آخر الأخبارأخبار السويد

عاجل: قبل قليل.. بدء الرد الإيراني على إسرائيل . تل أبيب تتعرض لقصف مكثف

 الرد الإيراني: عشرات الصواريخ والقاذفات

في أول رد رسمي، أطلقت إيران أكثر من 150 صاروخ باليستي  باتجاه إسرائيل، وهو ما وصفته إسرائيل بأنه بداية أعمال الردّ، ويتم التعامل معها بينما نقلت وسائل إعلام أصوات انفجارات وسط العاصمة الإسرائيلية تل أبيب مع اندلاع الأدخنة من وسط المدينة . وتم تأكيد سقوط صاروخ إيراني في منطقة “رماد كان” وحريق قرب مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية . كما تم تأكيد غصابة عدد من المباني في وسط إسرائيل.  البيان الإيراني الرسمي هدّد بـ “فتح أبواب الجحيم على إسرائيل” وردّ بـ”عقاب قاسٍ”، فيما صوت الإنذار شهد إطلاق صفارات الإنذار في مناطق مختلفة من إسرائيل .



 التوتر آخذ بالتصاعد

إسرائيل ردّت بتفعيل الدفاعات الجوية بما في ذلك منظومات Arrow وDavid’s Sling، وتحركت لتعزيز الأمن الداخلي بإغلاق الأجواء واستدعاء قوات احتياطية .



 ماذا الآن؟

  • المدارس والأماكن العامة في إسرائيل أُغلقت، والطيران المدني أُوقف في الأجواء الإقليمية .
  • ردود فعل دولية متباينة، حيث دعت أوروبا وأمريكا للتهدئة، بينما وصف قادة إيرانيون الهجوم “إعلان حرب”، مؤكدين استعدادهم لأوسع عملية انتقامية.
  • ما تزال الآثار الحقيقية للهجوم الإيراني–إن استمرّت–غير واضحة؛ نتوقع تأخر ظهور النتائج ولا سيما الخسائر أو الأضرار الواقعية حتى الساعات أو الأيام القادمة.




 تقييم سريع

  • تكتيكيًا: العملية الإيرانية حتى الآن محاولات بالدرونات واعتراضها يفضح قوة دفاعية إسرائيلية محكمة.
  • استراتيجيًا: الهجوم الإسرائيلي أشعل نزاعاً مفتوحاً يهدّد استقرار المنطقة ويزيد خطر حرب إقليمية واسعة.
  • الدولي: رفع مستوى التوتر يدفع بضغط دبلوماسي عالمي متزايد، مع احتمالية ظهور طرف ثالث يتدخل.





 إيران بدأت ردّها على الضربة الإسرائيلية بإطلاق أول موجة صواريخ/درون نحو تل أبيب، لكن إسرائيل، حتى اللحظة، تمكنت من اعتراضها. الرهان الآن على استمرار الردّ الإيراني ومدى تصاعد التوتر، وما إذا كانت ستستخدم صواريخ بعيدة المدى أم ستكتفي بالحلول الأمنية التكتيكية





وكانت إسرائيل شنت يوم 13 يونيو عملية “الأسد الصاعد” باستخدام أكثر من 200 طائرة، مستهدفة نحو 100 موقع في إيران، من بينها منشآت نووية مثل “نتنز” و”فوردو”، وقاعدة صواريخ أرض–جو وقاذفات “ميزانية استراتيجية” . وقُتِل أكثر من 20 قائدًا عسكريًا إيرانيًّا رفيع المستوى: منهم الجنرال حسين سلامي، رئيس الحرس الثوري، ومحمد باقري رئيس الأركان، وعمير علي حاجي زاده، فضلًا عن 6 علماء نوويين بارزين . وسُجِّلت خسائر مدنية أيضاً، حيث وقعت أكثر من 70 وفاة و320 جريحًا في طهران وبقية المحافظات بحسب إحصاءات محلية 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى