سويديات في دبي للعمل في نوادي ليلية وفنادق الأثرياء..رواتب خيالية وعروض جنسية 80 ألف دولار للشهر
في تقرير للتلفزيون السويدي ، قال أن مئات الشابات السويديات انتقلوا للسفر إلى دبي ،للعمل في النوادي الليلية. والفنادق الفاخرة المخصصة للنخبة والأثرياء في دبي .
الفتيات التي التقى بهم التلفزيون السويدي ، قالوا انهم يعيشون حياة رائعة ، حيث الشمس والحفلات والرفاهية اليومية ..حياة رائعة حيث يعملون في قطاع الخدمات والبارات والنوادي الليلة ” نادلة” ومشرفات ، وموديلات .
ولكن وراء الواجهة الساحرة في دبي يوجد عالم خفي ، ويوجد شعور بعدم الأمان عندما تكون الفتاة شقراء وجميلة وذات قوام فاتن ، حيث فتيات سويديات وغربيات بجاذبية خارجية جذابة. ، هو أمر مطلوب في نوادي دبي الليلية!
هكذا تقول الفتاة “جوليا” – تبدو فاتنة بقوام رائع جيدة ، وغير مبتذلة ، ومن جنسية أوروبية غربية فقط . هذا هو الشرط ، للحصول على عمل في أماكن وفنادق ونوادي ليلية مخصصة للنخبة والأثرياء والأمراء والمشاهير .. تقول جوليا زيكينا ، 29 سنة.
وتضيف فتاة أخرى سويدية ” اسمراندا” 26 عام …تقدم العديد من الفتيات السويديات بطلب عمل إلى دبي ، حيث تظهر إعلانات متخصصة في معاهد خاصة سويدية تقوم بتدريب وتعليم فنون العمل بالفنادق الفاخرة والنوادي الليلية الخاصة بالنخبة والأثرياء، الرواتب ضخمة تصل 8 الي 12 ألف دولار شهريا … مع الإقامة الفاخرة والسفر والوجبات والمعاملة المميزة .
و مع حلم وجود عمل فاخر ورواتب كبيرة ، حيث يمكن كسب مبالغ كبيرة من المال. والاستمتاع برفاهية دبي مع الأثرياء ، تحدث بعض الفتيات عن الحياة في الإمارات العربية المتحدة…حيث تجد الفتيات انفسهم تحت مطالب جنسية خاصة ، وعروض جنسية خاصة من الأثرياء والمشاهير مقابل مبالغ مالية ضخمة .
تضيف جوليا .. عندما عملت في احد النوادي الليلية في دبي كان اغلب العاملات من السويد والنرويج والدنمارك ، أنهم يرغبون بفتيات من جنسيات غربية محددة غير منتشرة! ، وكان عملي نادلة اقدم المشروبات الكحولية للزبائن الذين هم نخبة من الأثرياء العرب ، لا احد يجبرنا على شيئ ، والإدارة بالفندق تتعامل معنا بكل احترام ، لكن نبدأ نشعر بعدم الأمان ، فعروض خاصة من الأثرياء والمشاهير و الأمراء تبدأ تظهر ..ويتم تتبع تحركاتنا والاتصال بنا من مدراء أعمال الأثرياء الخليجيين .
لقد عرض على قضاء رحلة مع ثري خليجي لمدة شهر مقابل 80 ألف دولار ، ويجب أن اجعل الثري الخليجي راضي ويشعر بالسعادة وأمارس الـــجــ,ـنــ,ـس معه كما يريد ، وعندما رفضت ، قال مدير أعماله : انه يجب أن ” افكر” …..ثما بعد أيام وجدت سيارتين سوداء يتوقفوا في احد شوارع دبي وأنا أتسوق ، وطلبوا منى الصعود للحديث في السيارة ، فوجدت الثري الخليجي يعرض مبلغ كبير لكي اكون معه ..فوافقت خوفا …ثما خرجت من السيارة لكي أعود إلى السويد فورا .
كذلك تقول ” اسمراندا” أن شخصية تلفزيونية مشهورة في دبي ” طلب مني قضاء عطلة نهاية الأسبوع ” معه على يخت في جزر صناعية في دبي وأعطاني شيك ب 10 ألف دولار وقال سوف احصل على مبلغ أخر وهدايا مميزة ….بنفس المبلغ مقابل يومين عندما تنتهي العطلة وهو سعيد ، وقال يجب أن اشعره بالسعادة بالعطلة …..!!!
– إنه يشبه إلى حد ما عالم خرافة فبين الثراء الفاحش والقوانين الإسلامية الصارمة والمجتمع المحافظ ، تظهر صفقات دعارة ضخمة وعالم خفي . تقول السويدية ناتالي باريتش ، 28 عامًا ، إنه يشبه تقريبًا ملاهي ” ليو “السويدية ولكن للبالغين.
عملت جميع النساء المشاركات في الفيلم الوثائقي في النوادي الليلية حيث يمكن في بعض الحالات الحصول على ملايين من الكرونات السويدية . جزء من العمل كمضيفة في ملهى ليلي يعتمد على النساء أنفسهن في الحفلات في العمل.والحفلات الخاصة ، كما تقول “الينا” التي توافق على العروض الخاصة مقابل مبالغ تصل 20 ألف دولار … وإنها تكسب ما بين 50 إلي 100 ألف دولار من الموافقة علي قضاء العطلة الأسبوعية فقط مع احد الأثرياء …ورفضت تصويرها او ظهور صورتها ..وتقول هذه فرصة ” فلماذا لا افعلها ” !
– وتضيف من جهة أخري ” مينا” فتاة سويدية 23 عام … واحدة من المهام الخاصة بي هي زيادة المبيعات. جزء منه هو أن الكحول على الطاولة يجب أن ينفد. إذا كان هناك ما بين ثلاثة إلى أربعة أشخاص فقط لديهم زجاجة ضخمة ، فيجب على شخص آخر مساعدته على شربها ، ويجب تبديلها ..سعر الزجاجة قد يصل 2 إلى 5 الف دولار واكثر…ولدي نسبة 10 بالمائة على كل زجاجة يتم تبديلها على الطاولة .وافكر في العروض الخاصة الجنــ,ــسيـ,ـة التي تعرض على ..!.انه عمل مربح ، عندما يكون الجالسين على الطاولة أثرياء من الخليج .
لماذا سويديات ودنماركيات ونرويجيات ؟
تقول “جوليا ” في أول الأمر لا نتبه في أن الـــجــ,ـنــ,ـسيات محددة ..ولكن مع الوقت نكتشف أن ليس الجمال والأثارة فقط المطلوب في الفتاة ، ولكن جنسيتها ..حيث أن الجنــ,ــسيـ,ـة تعكس درجة تعامل وخصوصية ، فالكثير من الروسيات والأوروبيات الشرقيات منتشرين بكل أماكن دبي المتوسط والغالية …لكن الزبائن في أماكن النخبة يبحثون عن فتيات من جنسيات جديدة لا تتوفر منها فتيات يعملون ببيع الخدمات الجنــ,ــسيـ,ـة ..ولا يهتمون بهذه التجارة ..
ولكن في نفس الوقت الذي تتدفق فيه الشمبانيا والدعارة بين السياح وانتقلت إلى السويديين ، هناك جانب آخر من دبي.
توجد قوانين شرعية ، حيث يُمنع منعًا باتًا ممارسة الـــجــ,ـنــ,ـس خارج إطار الزواج. ضحايا الاغتصاب والنساء غير المتزوجات اللائي يصبحن حوامل يواجهن عقوبة قاسية.
تخبر النساء السويديات في الفيلم الوثائقي الجميع أنه ليس لديهن أي صديقات أصلاً من دبي.الوضع معقد في المجتمع المحافظ في دبي ،ولكن عندما يتعلق بالأثرياء والأمراء والحياة الليلية ،فيمكن أن تجد كل الحريات في أوروبا انتقلت إلى دبي