التقرير: مناطق الأصول المهاجرة المنعزلة في السويد تصف الفتيات السويديات بـ”العاهرات”
تتفاعل وسائل الإعلام في السويد مع العديد من الظواهر الاجتماعية في المجتمع السويدي ، والتي يتم إلقاء الضوء عليها من خلال تقرير إخبارية ، حيث عرض التلفزيون السويدي SVT تحقيقاً إخبارياً يعكس وجود فئات مجتمعية من أصول مهاجرة منعزلة ترى في الفتيات السويديات “” لا يمكن لأبنائهم التواصل. وأوضح التقرير على سبيل المثال أنه لا يُسمح للفتيات من أصول صومالية في إحدى المناطق بالاختلاط مع فتيات من خلفيات سويدية، لأن “الفتيات السويديات يوصفن بأنهن ”،
هذه الظاهرة هي واحدة من الظواهر الاجتماعية التي تنتشر في المناطق الضعيفة المنعزلة ومن ضمنها منطقة Tjärna Ängar المصنفة – منطقة خطر – والتابعة لبلدية بورلَنجه في مقاطعة Dalarna حيث توجد توجيهات من لآباء الفتيات المهاجرات بعدم الاختلاط بالسويديات ، ووفقا لتقرير الشرطة السويدية حول هذه الظاهرة فأنه تشير لعنصرية من قبل أشخاص مهاجرين مولدين خارج السويد ضد المولودين في السويد
وفي تقرير للشرطة السويدية والذي عرضه التلفزيون السويدية في تقريره الإخباري ، فأن التصنيف الاجتماعي في هذه المناطق يعاني من التمييز والعنصرية ، حيث “لا يسمح للفتيات الصوماليات بالاختلاط بالفتيات السويديات. والسبب هو أن الفتيات السويديات “عرقيا” يوصفن بأنهن على أساس أسلوب حياتهن وعلاقتهم الشخصية مع الفتيان وحرية ، بما في ذلك أسلوب لبسهن .
هذه الظاهرة تم رصدها في من خلال المناطق السكنية التي ينتشر فيها العزلة بين الفتيات السويديات والأجانب وأيضا أكدها موظفي المدرسة في المنطقة التي كانت محور التقرير ، حيث يؤكد المُعلمين وموظفي المدرسة بأن هذه المواقف موجودة و تمثل مشكلة في البيئة المدرسية.
التقرير خلص لنتائج تشير إلى أن أساس المشكلة يتعلق بالآباء والأمهات للفتيات من أصول مهاجرة الذين لديهم مواقف مسبقة غير منظمة عن الشباب والفتاة السويدية السويدي، وأن هؤلاء الآباء يريدون حماية بناتهم بطريقتهم الخاصة من التواصل مع الشباب والفتيات السويديات ، ولذلك يجب أن يكون للمؤسسات الاجتماعية دور أكبر في توضيح أن الثقافة الشخصية للأشخاص ليست خطر على الآخرين وأن التواصل بين فئات المجتمع المختلفة يكون باحترام الحريات الشخصية بعض النظر عن التأثر بها .
شاهد التقرير من svt