أخبار ألمانياقصص المهاجرين واللاجئين

قضية زيرين محمد: لاجئة سورية حامل تواجه خطر الترحيل إلى سوريا

 تواجه زيرين محمد، لاجئة سورية في الــ 24 من عمرها وهي حامل في شهرها الرابع، خطر الترحيل من ألمانيا رغم ظروفها الإنسانية الصعبة. تقيم زيرين في مركز إيواء بمنطقة غايسفايد في مدينة زيغن، وتعتبر أن الظروف المعيشية هناك غير مناسبة لامرأة حامل.




وتشير التقارير إلى أن زيرين عاشت على مدار حياتها في حالة من التنقل واللجوء، وتواجه الآن تحديات قانونية بسبب رفض طلبات لجوئها وعدم الاعتراف بزواجها رسميًا. حيث تزوجت قبل وصولها لألمانيا ولكن لا تستطيع اثبات زواجها ، كما تم نقلها لمركز إيواء لترحيل اللاجئين وتركت بيت زوجها الذي يحمل إقامة مؤقتة خوفا من تعرضها للاعتقال أو حرمانها من الرعاية الصحية كلاجئة مختفية

زيرين محمد، لاجئة سورية في الــ 24 من عمرها




 سياسات الترحيل للسوريين في ألمانيا لعام 2025

وبعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، أعلنت الحكومة الألمانية عن مراجعة شاملة لسياسات اللجوء المتعلقة بالسوريين. في يناير 2025، صرحت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، بأن الحماية الممنوحة للسوريين ستُراجع، وقد تُسحب إذا تبين أن الظروف في سوريا قد استقرت بما يكفي لعودة اللاجئين بأمان.




تشمل هذه المراجعة أكثر من 47,000 طلب لجوء معلق. ومع ذلك، أكدت السلطات أن السوريين الذين اندمجوا بشكل جيد في المجتمع الألماني، مثل الذين يعملون أو يدرسون أو لديهم إقامة مستقرة، لن يُجبروا على العودة.  

 

في المقابل، يُواجه الأفراد الذين لم يحققوا اندماجًا كافيًا أو لديهم سوابق جنائية خطر الترحيل. كما تم تعليق معالجة طلبات اللجوء الجديدة للسوريين مؤقتًا حتى تتضح الأوضاع في سوريا.




تُظهر حالة زيرين محمد التحديات التي يواجهها العديد من اللاجئين السوريين في ألمانيا، خاصةً في ظل التغيرات السياسية والقانونية المستمرة. بينما تسعى الحكومة الألمانية لتحقيق توازن بين الاعتبارات الإنسانية والأمنية، يبقى مصير العديد من اللاجئين معلقًا في انتظار قرارات نهائية بشأن مستقبلهم.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى