دولية

فتح تحقيق في عودة طائرة SAS من منتصف الطريق بين ستوكهولم وأمريكا !

طائرة تابعة لشركة SAS أقلعت من مطار أرلاندا في ستوكهولم يوم 14 نوفمبر 2024 متجهة إلى مطار ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية، وعلى متنها 250 راكبًا، كادت أن تتعرض لحادث خطير نتيجة مشاكل فنية واضطرابات كبيرة. وبعد أن قطعت الطائرة ما يقارب نصف المسافة، اضطر قائدها لاتخاذ قرار بالعودة إلى السويد.




ومع ذلك، لم تتمكن الطائرة من العودة إلى مطار أرلاندا، وبدلاً من ذلك طلبت الهبوط الاضطراري في أقرب مطار متاح، وهو مطار كوينهاجن في الدنمارك، ما يشير إلى خطورة الوضع الذي واجهته الطائرة. وهل تفاد قائد الطائرة كارثة كادت أن تحدث بعودته من منتصف الطريق والهبوط في كوبنهاجن بدلاً من ستوكهولم؟




 تحقيق مشترك بين السويد والدنمارك 
فتحت السلطات السويدية وهيئة التحقيق في الحوادث الدنماركية تحقيقًا شاملاً لمعرفة أسباب الحادث وتحديد المشاكل الفنية التي تعرضت لها الطائرة. وقد كان الركاب، الذين ينتمون إلى جنسيات سويدية وأوروبية وأمريكية، في حالة من القلق البالغ بسبب هذه الواقعة.




وذكر  كارستن تريغ بيدرسن ، ضابط التحقيق، في رسالة بالبريد الإلكتروني لوكالة الأنباء السويدية TT:
 “نقوم بجمع البيانات اللازمة خلال هذا التحقيق الأولي لفهم الحادث وتصنيفه، بالإضافة إلى تقييم مدى خطورته على سلامة الركاب والطائرة.” 




 الاضطرابات فوق جزيرة غرينلاند 
وبحسب التحقيقات الأولية، وقعت الاضطرابات الجوية والطائرة فوق جزيرة غرينلاند، التابعة للدنمارك، ما جعل الدنمارك المكان المناسب لقيادة التحقيق. وتُركز التحقيقات على تحديد طبيعة المشاكل الفنية والميكانيكية التي أجبرت الطائرة على العودة في منتصف رحلتها الدولية.




الحادث أثار تساؤلات حول معايير السلامة في شركة الخطوط الجوية الإسكندنافية  SAS ، في ظل أهمية ضمان سلامة الركاب خلال الرحلات الطويلة العابرة للقارات.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى