تم العثور عليها جثتها .. مقتل الأوكرانية المتهمة باغتيال داريا ابنة العقل المدبر لبوتين ..
ذكرت وسائل غعلام دولية ، ومصادر إعلامية رسمية نمساوية أن ناتاليا فوفك -الأوكرانية التي تتهمها موسكو بقتل دارْيا ابنة المفكر الروسي ألكسندر دوغين- قُتلت في النمسا، وتم العثور على جثتها ممزقة .. ولكن وزارة الداخلية النمساوية امتنعت عن تأكيد الخبر حتى الآن .
وكانت صحيفة “إكسبريس” النمساوية ومصادر إعلامية روسية قد نشرت خبراً عاجلاً مفصل مساء اليوم الأحد جاء فيه أن الأوكرانية ناتاليا فوفك (43 عاما) عُثر عليها مقتولة في شقة مستأجرة، بعد تعرّضها للطعن 17 مرة في جسدها وكانت الاعتداء قاسي .
وأضافت الصحيفة أن القاتل المجهول ترك قطعة من الورق في يد القتيلة بها كلمات روسية .. لا احد ينجوا منا ، كما نشرت صورة غير واضحة لجثة امرأة.
ونشرت وكالة الأمن الفدرالي الروسي قبل أسبوع مقطع فيديو للأوكرانية ناتاليا فوفك، بعدما اتُهمت في قضية قتل الصحفية داريا دوغين. وقالت وكالة الأمن الروسية أن هذه هي القاتلة وجاري اعتقالها
وذكر الجهاز الروسي أن المتهمة وصلت إلى روسيا رفقة ابنتها في 23 يوليو/تموز الماضي، على متن سيارة تحمل أرقام جمهورية دونيتسك الشعبية الانفصالية، ثم غادرت على الفور إلى إستونيا على متن سيارة تحمل أرقاما أوكرانية.
على اليمين صورة نشرته السلطات الروسية للقاتلة الأوكرانية – وعلى اليسار العقل المدبر للرئيس الروسي وابنته
صورة الهوية العسكرية للمرأة الأوكرانية التي تتهمها روسيا بتنفيذ عملية الاغتيال والتي وجدو جثتها لاحقاً
وأشار جهاز أمن الدولة الروسي إلى أن منفذة عملية الاغتيال كانت تستأجر مع ابنتها شقة في ضواحي موسكو، في المبنى السكني نفسه الذي كانت تعيش فيه داريا، بهدف جمع المعلومات عنها.
وكانت داريا لقيت حتفها بعد مغادرتها فعالية شعبية بالقرب من موسكو في 20 من الشهر الحالي، وقال أحد منظمي هذه الفعالية إن والدها كان من المفترض أن يستقل السيارة التي انفجرت.
وعملت داريا دوغين سكرتيرة صحفية لوالدها، وهو قومي ومن أبرز المنظّرين لأيديولوجية الكرملين الذين تنبؤوا بانتهاء عصر الليبرالية الغربية، ويُطلق عليه في الإعلام لقب عقل الرئيس فلاديمير بوتين.