المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

ستيفان لوفين “الإنسان”..تركته أمه بدار الأيتام واعتنت به عائلة بديلة وأحب سيدة متزوجة ولم ينجب أطفال

في لقاء مع رئيس الوزراء السويدي “ستيفان لوفين –   Stefan Löfvén ” كتبت الكاتبة  فيكتور جوهانسون … لوفين كان أكثر تحرر من القيود ، تحدث عن طفولته ، حيث قامت والدته بوضعه في دار الأيتام  ،وهو في عمر شهر واحد فقط ، وقالت إنها لا تستطيع تربيته والاعتناء به ، وكان والده غائب مسافر ، وتوفى والده  بعد عامين من ولادة “لوفين” الذي كان في دار الأيتام ..




يقول لوفين لا احمل أي كراهية أو ضغينة لوالدتي لأنها تركتني ، لقد تم وضعي كطفل رضيع مع عائلة سويدية في الريف للاعتناء بي وتربيتي تربية جيدة ، وقد فعلوا ذلك ، هذا مهم ..وجود هيئة اجتماعية متخصصة لحماية واستقبال الأطفال ، عندما لا يستطيع الأهل الحقيقيين الاعتناء وحماية أطفالهم …




ويضيف لوفين لقد كبرت وأنا افكر في أبي وأمي أين هم !… وكان لدى رغبة في معرفة أصول عائلتي ، لقد بحثت كثير في زمن لا أنترنيت فيه ولا وسائل تقنية ….أريد الوصول لأمي الحقيقية واحتضانها !

و بالفعل وجدت أمي ورايتها وأنا بعمر العشرين …. كان لقاء درامي ومؤثر  لقد بكيت وبكت أمي !…، لم أقول لها لماذا تركتني …ولماذا ذهبت لدار الأيتام ! ..قلت لها أنا احبك ..أنا اعلم إن الأم التي تترك طفلها  لديها سبب هام ، وأكيد هذا السبب جعلها تفعل ذلك ، وفي كل الأحوال ؟؟؟؟” لا أحمل ضغينة لأمي  أنا احبها ” 







وأضاف لوفين لم انجب الأطفال ، وأنا اعلم أن من الرائع والجميل أن يأتي طفل أليك ويقول ” أبي” ورغم ذلك لست حزين أنني ليس لدي أطفال ..أنها ترتيبات الحياة لكل أنسان ، وخصوصيات كل عائلة …ولكن افكر كثير ..لقد خسرت الأب والأم ..وخسرت الأبناء ..لم أقول كلمة أبي وأمي ..ولم اسمع طفل يقول لي أبي ! أنا في أخر الأمر أنسان #




وتطرق لوفين إلى المتطرفين المعاديين للأجانب والهجرة ، وقال إنها دورة زمنية تنشط بالمجتمعات الغربية مع كل فترة ركود اقتصادي ، وقد عان الاقتصاد الغربي منذ أزمة 2008 من ركود اقتصادي وأزمة مالية ، جعلت الأحزاب المتطرفة اليمينية تستقطب الناخبين الغاضبين من العمال أو المتقاعدين والعاطلين الأكثر تضرر ،  في أمريكا وفرنسا وإيطاليا والدنمارك وألمانيا وغيرها ..




وفي حوار خاص مع لوفين حول زوجته وحياته الشخصية  قال لوفين في رده على أسئلة حول حياته الشخصية  :-

لوفين وزوجته –  Stefan Löfvén

 

س: لقد توفت والدتك  بالتبني “إيريس” العام الماضي، من المؤكد أن هذا تسبب لك في حزن شديد؟

 -بالطبع أشعر بالحزن الشديد لفقدي والدتي   بالتبني “إيريس” ،  لقد اعتنيت بها و قدمت لها رعاية صحية جيدة فقد عاشت معي حياة طويلة شعرت فيها بالسعادة ، و قد احتفلنا   بعيد ميلادها ال 90 قبل وفاته  





س: هل كان صعباً عليك أن تحب امرأة متزوجة ؟

–لم يكن الأمر سهلاً، خاصة وأنها كان لديها أطفال، سيعانون من انفصال أبويهم، فقد كنت أحبها حباً حقيقياً لكن لم يكن في يدي حل. ( زوجة لوفين كان يرتبط بها عاطفيا وهى متزوجة ولديها أطفال)

س: على الرغم من السنوات الطويلة التي عشتها مع زوجتك إلا أنك لازلت تشعر بالسعادة عند الحديث عنها؟
— و سأظل كذلك ، فأنا دائما أشعر بالسعادة عندما أراها.




س: عبرت في وقت لاحق عن كونك كنت تتمنى أن يكون لك طفل؟

نعم ذكرت هذا على سبيل التفكير و التمني، لكن ليس على سبيل الحزن أو الندم بسبب عدم حدوث ذلك، فأنا أحب الأطفال كثيراً و استقبل رسائلهم لي، و كثيراً كنت أتساءل عن كيفية الشعور بكلمة ‘ أبي’

لوفين وزوجته

س: زوجتك وصلت عمر 70 عام  ومتقاعدة ، وانت في عمر 65   كيف ترى ذلك؟

بما أنها تتمتع بصحة جيدة وأنا كذلك … ولم يظهر إلى الآن أي مشاكل متعلقة بأمراض الشيخوخة فلما أشغل تفكيري في هذا الأمر…





س: هل تتمنى أن تستمتع مع زوجتك بمزيد من الوقت الخالي من ضغوطات العمل؟

–بالتأكيد نتمنى أن يأتي هذا الوقت، الذي نمضيه معاً دون التزامات بعمل، و أن نصبح قادرين على السفر و التمتع بالحياة أكثر، بالتأكيد سيحدث هذا يوماً ما.

 



انهم أحزاب بلا تاريخ ولا مستقبل ، مخادعون ويقولون للناخبين لا مشكلة اقتصادية.. لا مشكلة إلا في وجود المهاجرين !، مشاكل الاقتصاد والمجتمع بالنسبة لهولاء المتطرفين تبدأ من الأجانب والمهاجرين ، وهذا خطأ ..واكد لوفين  أن هذه الدورة الزمنية  لهذه الأحزاب المتطرفة سوف تنتهي ، وعلينا أن نقف ضدها ونمنعهم من تحقيق مكاسب في المجتمع السويدي والأوروبي …وأضاف لوفين ” لدينا أخطاء في اتفاقية يناير لتشكيل الحكومة ، ولكن هذا الاتفاق هو أقصى ما يمكن أن نصل إليه ، لمنع وصول حزب سفاريا ديمقراطي  للمشاركة في حكم السويد “






لمتابعة اللقاء  على الرابط التالي

الرابط