تواصل أم ألمانية، البحث عن طفلتها التي قيل إن والدها وهو لاجئ سوري اختطفها وهرب بها ، بمساعدة من التبرعات التي تحصلت عليها، وقد أوصلها بحثها المتواصل إلى العديد من الدول مرورا من قبرص الي تركيا الي لبنان.
وقالت صحيفة “نورد كورير“، الجمعة، ، إن التبرعات والمساعدات التي حصلت عليها السيدة “كاتارينا هامان”، ستسمح لها بمواصلة البحث لفترة أطول مما خططت له.
وقالت الأم، وهي طالبة تبلغ من العمر 32 عاماً: “لا أريد العودة بدون ابنتي حتى ان ذهبت لسوريا ”، وفي الوقت الحاضر تقوم هي ومحاميتها في ألمانيا ، بكل ما في وسعهما حتى يوافق القضاء على تتبع الهاتف الخلوي لوالد الطفلة “سانتينا”، وهو سوري جاء إلى ألمانيا عام 2013، وحصل على حق اللجوء.
وكان والد الطفلة قد أخذ سانتينا، البالغة من العمر سنتين، في إجازة إلى أثينا قبل أربعة أشهر، ومنذ ذلك الحين لم يعد إلى ألمانيا.وارسل لها قائلا ..لمصلحتي ابنتي يجب ان احميها وافعل ذلك .ثما اختفى هو والطفلة ..
جدة كاتارينا هامان، أورسولا أولبريتش، تحاول دعم عملية البحث عن الطفلة قدر الإمكان، وقالت: “لقد كان هناك بالفعل بعض التبرعات، وقد قامت مصففة الشعر الخاصة بي بجمع التبرعات لكي أتمكن من إرسال الأموال إلى كاتارينا لمواصلة بحثها”.
وأضافت الجدة البالغة من العمر 89 عاماً، أنه قبل كل شيء، فإن مساعدة الناس لأبنتي تعطي حفيدتها الشابة القوة لمواصلة بحثها.
و تقول الأم، كاتارينا هامان: “انا اتنثل بين قبرص وتركيا ولبنان واستقر لدى اصدقاء يساعدوني، وهذا سيوفر المال” وتضيف: “أعرف أن طفلتي موجودة هنا وسأجدها”، وقالت الصحيفة إن الإنتربول يبحث أيضاً عن ابنتها سانتينا أيضاً.
ولم تذكر الصحيفة أية معلومات أخرى عن السوري والد الطفلة أو الأسباب التي دفعته لما قام به. الا مكالمة التليفون الذي قال انه مضطر لفعل ذلك لحماية الطفلة .