المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

ستيفان توماس الأسوأ حظاً في العالم .. ملياردير يمتلك 2 مليار كرون ولكنه يعيش على دخل 2800 يورو

  المبرمج الألماني ستيفان توماس ربما هو الأسوأ حظاً في العالم ومن الأسوأ حظوظاُ في التاريخ … فهو مبرمج   ومصمم للفيديو على الإنترنيت، وهو وفقاً للتصنيف المالي ، بين مليونير وملياردير حيث يمتلك بالفعل مايقارب 3.5 مليار كرون سويدي .. ولكن مع وقف التنفيذ . حيث يضظر أن يعيش على راتبه الشهر البالغ 2800 يورو .. فما هي قصته ؟




حيث يمتلك الألماني ستيفان توماس 7000 ألف وحدة من عملة البتكوين الرقمية ، التي تبلغ قيمة الواحدة منها ما يقارب 20 ألف دولار في سبتمبر 2022 ، –  بقيمة سوقية إجمالية لو تم بيع  كل ما يملكه من البتكوين  تقارب 155  مليون دولار أي ما يقارب 1.8 مليار كرون ولكنه  نسى  “الباسورد – كلمة السر”   للدخول لحسابه ؟




ويقول ستيفان توماس … انه في 2011 عندما كان 1 بتكوين يساوي 1 أو 2 دولار ، حصل على 7002 وحدة من البتكوين مقابل القيام بعمل برمجي وعمل سلسلة من الفيديوهات الدعائية حول العملة المشفرة الجديدة ” بتكوين” في ذلك الوقت .

قصة ستيفان توماس – كما نقلتها وسائل إعلام سويدية




وقال ستيفان توماس ، لم أهتم كثير بهذه العملة “بتكوين”  وتركتها  لتنمو ، ولكن في 2015 حاولت بيعها عندما وصلت قيمتها بضع ملايين من الدولارات ، و اكتشفت أن “الباسورد” لحسابي  غير صحيح ، لقد نسيت أو أخطأت في كتابة “الباسورد”  ، وإلى الآن  أحاول الوصول “للباسورد – كلمة السر” دون جدوى ..






ولسوء حظ توماس ، فقد كلمة المرور الخاصة به في محفظة البتكوين  Ironkey ، وهي وحدة  تخزين USB محمولة  ومشفرة  ، وتحمل مفاتيح محفظته الرقمية على الإنترنيت .

لقد جرب ستيفان توماس منذ ذلك الحين ثمانية أشكال مختلفة من كلمات المرور المعتادة لمحاولة الوصول إلى Ironkey الخاص به.  وبقي له محاولتان قبل أن يتم  حذف حسابه للأبد إذا فشل في المرة العاشرة في كتابة كلمة السر الصحيحة .  




أن المعضلة  في فقدان ” كلمة سر” لحساب بتكوين ، التي تم تخزينها على وحدة تشفير خاصة ، هيا أن البيتكوين عملة افتراضية ، لا أحد يتحكم فيها أو مسئول عن إدارتها ،  بمعني لا وجود لها في الحقيقة إلا على الإنترنيت ، ويمكنك بيعها واستلام المال مقابلها ، ولا يوجد لها شركة أو مسئول أو مؤسسة أو بنك  ، حيث لا يمكن إعادة تعيين كلمة المرور من خلال أي شركة.




يقول ستيفان توماس لصحيفة نيويورك تايمز: “كنت أستلقي في الفراش وأفكر في الأمر لسنوات طويلة … ثم اعتدت أن أذهب إلى الكمبيوتر ببعض الاستراتيجيات الجديدة  للوصول لكلمة السر ، ولم تنجح أبدًا ، وبعد ذلك أصبحت يائسًا مرة أخرى” وعرضت 100 مليون دولار لأي شركة أو شخص قادر على مساعدتي  ، وقد حاولوا الكثير دون فائدة أو نتيجة.




ولكن حاليا، تم  وضع  حساب بتكوين  ستيفان توماس وقيمته 150 مليون دولار في الحجز الأمني على أمل أن يساعده المشفرون في المستقبل  عند وجود تكنولوجيا متطورة تسمح له بالوصول  إلى المحفظة الرقمية.




يقول  ستيقان ” إنه فعل ذلك أيضًا من أجل  أن يستطيع الاستمرار في الحياة بدون تفكير .

وأشار  ستيفان “وصلت إلى نقطة حيث قلت لنفسي: دعها تكون في الماضي ، فقط من أجل صحتك العقلية.”