
بسبب دعمها لفلسطين.. منظمات تختار الناشطة السويدية غريتا تونبري كشخصية معادية للسامية
أصبحت الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ الأكثر تجاهلًا في وسائل الإعلام الدولية والسويدية، ووُصفت بـ”معادية السامية” هذا الأسبوع، وذلك بعد سلسلة من التظاهرات الداعمة لغزة. وكانت غريتا قد تم اعتقالها أثناء مشاركتها في تحرك مناصر لفلسطين هذا الأسبوع. واتهمتها منظمات حقوقية بأنها معادية، وأن غريتا تونبرغ بدأت تحول نشاطها من دعم البيئة إلى دعم معاداة السامية ونشر الكراهية ضد اليهود.
كما قالت منظمة مناهضة معاداة السامية إن الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ، البالغة من العمر 21 عامًا، تنشر خطاب الكراهية ضد إسرائيل على سلم أولوياتها، رغم “الجهود التي تبذلها إسرائيل في سبيل البيئة”.
وكررت الناشطة السويدية البارزة غريتا تونبرغ مرارًا موقفها الرافض للحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، رغم الانتقادات المتصاعدة ضدها عالميًا.
والجدير بالذكر أن الناشطة غريتا تم اعتقالها في 4 سبتمبر/أيلول الماضي أثناء مشاركتها في مظاهرة طلابية ضد إسرائيل، دعا فيها الناشطون جامعة كوبنهاغن لقطع علاقاتها مع إسرائيل، بما في ذلك البرامج المتعلقة بتغير المناخ.