آخر الأخبارأخبار السويد

وزير الدفاع المدني السويدي: قد تكون هناك حرب في السويد على السويديين الاستعداد لها

في خطاب غير عادي وغير تقليدي وغير معتاد للسويديين، خاطب وزير الدفاع المدني السويدي، كارل أوسكار بوهلين، الشعب السويدي مباشرة، وحث الجميع على التحلي بالشجاعة والقوة لقبول حقيقة أن الحرب قد تأتي أيضا إلى السويد بعد 200 عام من الحياد المطلق .




وقال وزير الدفاع المدني السويدي، كارل أوسكار بوهلين مساء الأحد  إن الموقف الأمني في السويد قد تدهور بشكل كبير في أعقاب الهجوم الروسي على أوكرانيا، وأن الحكومة الروسية تعيد تسليح نفسها بسرعة فائقة وتعمل على ترسيخ وزيادة الإنتاج العسكري من العتاد والأسلحة .




وأضاف أن الوعي العقلي بأن السويد يمكن أن تتعرض للحرب أمر بالغ الأهمية ، ويجب نسيان الــ200 عاماً من الحياد العسكري  لكي نستطيع الاستعداد للدفاع عن السويد ، وأن هذا الوعي يمكن أن يساعد المجتمع السويدي على الصمود في حالة نشوب حرب كبيرة أو حرب محدودة أو عملية عسكرية تتعرض لها مصالح السويد.




وطالب بوهلين جميع السويديين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و70 عامًا بتحمل مسؤولية الاستعداد لإمكانية حدوث حرب في السويد، وذلك من خلال الاستعداد النفسي  والاستعداد المعيشي في المنزل ، وتطوير القدرة على التعامل مع الظروف البيئية المضطربة والأوضاع الصعبة والخطيرة التي قد تحدث خلال الحرب .

 

وزير الدفاع المدني السويدي للشعب السويدي: “من الممكن أن تكون هناك حرب في السويد”





خطاب وزير الدفاع المدني السويدي خطاب مهم يعكس التغير في الموقف الأمني في السويد. ومن المهم أن يكون الشعب السويدي على دراية بإمكانية حدوث حرب، وأن يكون مستعدًا لذلك. وفقاً لتعليق التلفزيون السويدي




كما أشار وزير الدفاع المدني السويدي ، بإن مهمة الحكومة تتمثل في تجهيز الشعب السويدي لمواجهة تحد جديد لم يحدث منذ أكثر من 200 عام. وفقًا لوزير الدفاع المدني، كارل أوسكار بوهلين، يتعين على الجميع التحلي بالشجاعة لقبول فكرة أن الحرب قد تطال السويد، وهو دعوة لاتخاذ الإجراءات الضرورية.





الحكومة السويدية كلفت  منظمة MSB ببناء “منظمة الحرب” وتشجع السويديين على تحمل مسؤولياتهم في التحضيرات. يجب على جميع السويديين بين 16 و70 عامًا أن يتحملوا مسؤولية استعدادهم المنزلي والقدرة على التعامل مع ظروف بيئية مضطربة، حيث يتعين عليهم الاستعداد للتعامل مع أي أزمة أو حرب محتملة في السويد.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى