
سويدية تبيع شقتها مجاناً في Munkfors ولم تجد مشتري فتنازلت عنها مجاناً لجمعية السكن
لينا موين، امرأة سويدية تبلغ من العمر 36 عامًا، قررت التنازل عن شقتها في بلدية مونكفورس مجانًا، وذلك بعد أن تبين عدم وجود مشتري جاد للشقة رغم مرور عدة أشهر على عرضها للبيع، وحاجتها للانتقال إلى منزلها الجديد. وتقول “لينا” عندما اشترت الشقة قبل أكثر من عامين، كان السعر مناسبًا إلى حد ما، إذ كانت الشقة التي تحتوي على ثلاث غرف سعرها 8,000 كرونة. تقول لينا: “كنت أعلم أن هناك شقق تُعطى مجانًا أحيانًا هنا في البلدية، وهو أمر قد يبدو غريبًا، لذلك شعرت أن 8,000 كرونة كان سعرًا مرتفعًا قليلًا، لكنني اشتريتها”.
وبعد مرور عامين، اشترت لينا منزلاً جديدًا ولم تعد بحاجة للشقة، فقررت بيع الشقق في منطقة مونكفورس، الواقعة في مقاطعة فيرملاند، ولكن البيع ليس بالأمر السهل وسوف تعرفون السبب لاحقاً!. لذلك قررت عرضها للبيع مجاناً ولام تجد مشتري فقررت التنازل عن شقتها لجمعية الشقق السكنية إذا لم يجد أحد راغبًا في شرائها. تقول لينا: “فكرت أنه لا جدوى من محاولة بيعها، ففضلت أن أحاول التنازل عنها مجاناً”.

مواصفات الشقة
- تبلغ مساحتها 80 مترًا مربعًا.
- تقع في مركز مدينة مونكفورس.
- تحتوي على شرفة زجاجية.
- المطبخ مجهز لإضافة غسالة أطباق.
- الشقة مرتبة ونظيفة بعد تنظيفها مؤخرًا.
سبب صعوبة البيع
منذ أغسطس، حاولت لينا التخلص من الشقة عن طريق الإعلان على فيسبوك، حيث جاء بعض الأشخاص لمشاهدتها، لكن لم يرغب أحد في شرائها بمبلغ 8 ألف كرون سويدي أو حتى الحصول عليها مجانًا. وفي الأسبوع الأخير، نشرت الإعلان مرة أخرى، وبدأ المزيد من الأشخاص بالاستفسار، إذ كتبت حوالي 40 شخصًا، بينما جاء شخص واحد فقط لرؤيتها. تقول لينا: “الأمر صعب قليلًا، لا أعرف كم منهم جادون بالفعل”.
ويعود سبب صعوبة بيع الشقة، وفق لينا، إلى ارتفاع الرسوم الشهرية التي تبلغ مع الكهرباء والإنترنت والتلفاز حوالي 7,000 كرونة. مقارنة بالشقق في مناطق أخرى التي قد تكون ايحارها أقل من ذلك،فيصبح من الصعب على أي مشتري في منطقة صغيرة ونائية دفع هذا المبلغ شهريًا.
تجارب الجيران
تضيف لينا أن العديد من جيرانها واجهوا صعوبة مشابهة في بيع شققهم: أحد الجيران انتقل دون بيع شقته. وجار آخر حاول بيع شقته مقابل 10,000 كرونة دون جدوى، فتم التنازل عنها للجمعية. وعلى الرغم من صعوبات البيع، ترى لينا أن مونكفورس مكان جيد للعيش: “إنها مريحة نوعًا ما، هناك كل ما تحتاجه، وقريبة من كارلستاد”. واختارت لينا موين منح شقتها المجانية بسبب صعوبة البيع وارتفاع الرسوم الشهرية، وتبحث عن شخص مستعد لاستلام الشقة قبل نهاية نوفمبر لتفادي دفع آخر قسط، بينما تظل المدينة نفسها مكانًا مناسبًا للعيش.









