آخر الأخبارحوادث

بعد مقتل السوري “أحمد” جنوب السويد.. التحقيقات تؤكد: الجاني تصرف بمفرده وانتحر لاحقاً

مرة أخرة تعود قضية الشاب السوري أحمد الذي لقى مصرعه في اعتداء قام به جاره السويدي ، حيث  كشفت نائبة المدعي العام إيما بيريه أن التحقيق الأولي حول مصرع المواطن السوري أحمد الريحاوي في بلدية ألفستا. جنوب السويد  أظهرت ملامح واضحة حول ملابسات الحادث، لكنها شددت على الامتناع عن الإدلاء بتفاصيل إضافية نظراً لسرية التحقيق.والجدير بالذكر أن الفاعل هو شخص سويدي من خلفية سويدية وكان جار لأخمد وتدور حوله شبهات باالعنصرية .. إلا أنه قد انتحر بعد تنفيذ جريمته




وأفادت المحققة السويدية  أن المشتبه به الأساسي في الجريمة، والذي أقدم لاحقاً على الانتحار، يُعد حتى اللحظة الجاني الوحيد بحسب ما توصلت إليه السلطات. وأضافت أن التحقيق لم يكشف عن أي مؤشرات تفيد بتورط أشخاص آخرين، مؤكدة أنه لا يوجد شك في أن الفاعل المنتحر هو من ارتكب الجريمة، دون الإفصاح عن طبيعة الأدلة التي تدعم هذا الاستنتاج.



ورغم التساؤلات المطروحة حول أداة الجريمة والدوافع المحتملة، فضّلت بيريه عدم الخوض في تلك الجوانب، مؤكدة أن التحقيق لا يزال في بداياته، وأن الحديث عن خلفيات الجريمة أو وجود علاقة بين الجاني والضحية سابق لأوانه.



تفاصيل الحادثة وصدمة ذوي الضحية

الضحية، أحمد الريحاوي، البالغ من العمر 35 عامًا، ينحدر من أصول سورية ووصل للسويد في 2015 ومتزوج ولديه طفل، وقد لقي مصرعه مساء الجمعة 12 يوليو، بعد إطلاق النار عليه أمام منزله في بلدية ألفستا، على يد جاره يوهان (36 عامًا). وبحسب ما نقلته عائلة الريحاوي، وقعت الجريمة في وقت كان فيه الضحية عائدًا من عمله ويستعد لقضاء عطلته الصيفية، دون أن تكون هناك أي خلافات مسبقة بين الطرفين.

أحمد الريحاوي، البالغ من العمر 35 عامًا،




وبعد ارتكاب الجريمة، أقدم الجاني على إنهاء حياته مستخدمًا السلاح ذاته، والذي تم العثور عليه داخل مسكنه المجاور لموقع الحادث، ما دفع الشرطة إلى استبعاد فرضية وجود شركاء في الجريمة.



وفي الوقت الذي لم تتبنّ فيه الجهات الرسمية أي دوافع واضحة للجريمة، أبدت شقيقة الضحية شكوك العائلة بوجود خلفية عنصرية، مشيرة إلى أن الجاني سبق أن أبدى تصرفات ونظرات غير مريحة تجاه الأسرة. إلا أن النيابة لم تؤكد حتى الآن وجود أي دافع عنصري خلف الحادث.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى