شاهد : سحب اطفال من عائلة مهاجرة ..قضايا تتكرر في السويد والمانيا والنرويج

عائلة مهاجرة  لجأت إلى النرويج قبل 8 سنوات كبرت اطفال العائلة وبدء الأطفال يتلمسن خطواتهم الأولى نحو الاندماج في المجتمع النرويجي، لكن العائلة فوجئت يوم 14 ديسمبر 2018 ، بسحب الأطفال من افراد السوسيال في النرويج ، بقرار من المحكمة ودفعة واحدة  جميع الاطفال ،دون سابق إنذار بتهمة العنف الأسري . شاهد فديو سحب الاطفال اخر الموضوع

وتقول يودث بندرفال الطبيبة النفسية المختصة بشؤون حماية الطفل إن عدم الاطلاع الواسع للمشرفين بمؤسسات رعاية الأطفال في النرويج ، على ثقافة البلدان الأصلية للأطفال وعائلاتهم ، وضعف التواصل اللغوي لا يزال يقف حجر عثرة أمام تحقيق الأهداف المرجوة من هذه البرامج .

هناك دراسات دولية في السويد والمانيا و النرويج ، رصدت تمييزا ضد المهاجرين بسحب اطفالهم ،  زهذه الدراسات  موثقة في دائرة حماية الطفل “السوسيال ” بالسويد والمانيا ،  حيث تقول التقارير ان نسبة أطفال الأقليات المهاجرة هي الأكبر التي يتم سحبها ، مقارنة بأطفال المواطنين النرويجيين والسويديين والالمان ( كنسبة وليس عدد) ، هناك شيء مهم وهو عملية بناء الثقة من أجل التعاون، لذك خرج مئات الرافضين لسياسة دائرة حماية الطفل للتعبير عن رفضهم لتلك الممارسات اعلاميا  .

حالات سحب الاطفال في الدول الاسكندنافية هي الاكثر تشدد وانتشار ليس اوروبيا فقط بل وعالميا . وتعتبر النرويج ذات الصيت الدولي في تنظيم قوانين حماية الطفل ،  ولكنها اكثر تشدد في سحب الاطفال من مثيلتها السويدية والفنلندية .

وقد انتشر في السويد والمانيا بشكل خاص ، حالات سحب اطفال المهاجرين الجدد القادمين من دول عربية ، وانتشرت فديوهات عديدة لتسليط الضوء علي هذه الظاهرة ، والقوانين التي لا يستوعبها ولايتفهمها المهاجر الجديد ، كما لا يتفهم السوسيال ثقافة المهاجر وحبه لاطفاله حب مقدس .

حيث يرتبط الشرقيين باطفالهم ووحدة العائلة بشكل اكثر حرصا من الغربيين  ،  ولكن يوجد مستمر جدال بين مفاهيم القوانين السويدية والاوروبية ،  التي تعتبر وسائل التربية الشرقية ضد الاطفال ( كراهية وعنف وايذاء ضد الطفل ) ، وبين مفاهيم العائلة الشرقية بالتربية وهي (التقويم والتهذيب الحسي للاطفال للمخافظة علي وحدة العائلة)  وبين هذا وذاك تظهر السلبيات والحواطث المؤلمة من وقت لاخر . شاهد الفديو اخر الموضوع

شاهد الفديو ..انتظر التحميل ..او اضغط هنا