سويدية شعرت بألم حاد فذهبت للطوارئ لتكتشف أنها حامل وفي حالة ولادة لطفلها
السويدية “آسا” تبلغ من العمر 34 عامًا وتعاني من مشاكل صحية تجعل فرصة حملها وإنجابها طفلاً أمراً صعباً. إضافة إلى ذلك، لا ترتبط “آسا” بزوج أو شريك. في بداية شهر أكتوبر، شعرت بآلام شديدة في معدتها، فتوقعت أن هناك مشكلة خطيرة تتعلق بصحتها. مع تصاعد الألم، قررت طلب الطوارئ لمساعدتها.
تقول آسا: “شعرت أنني سأموت. جاءت سيارة الإسعاف ونُقلت إلى المستشفى، ولم أكن أعرف ما الذي أعانيه… ولكن بعد وقت قصير سمعت صرخة مولود.” وعندما سمعت الصراخ، أخبرها الأطباء أنه طفلها الأول، وأنها كانت حاملاً وأنجبت. غمرتها مشاعر متضاربة من الفرح والدهشة، فهي كانت قد استسلمت لفكرة عدم قدرتها على الإنجاب بسبب تشخيصها بمتلازمة تكيّس المبايض (PCOS) قبل أربع سنوات، الأمر الذي جعلها تعتقد أن فرصتها في الحمل ضئيلة.
ورغم ملاحظتها بعض الأعراض غير المعتادة، كانت نتائج اختبارات الحمل سلبية دائماً، فلم تتوقع أنها قد تكون حاملاً، خاصة وأنها ليست مرتبطة بشريك. عندما كانت تشعر بأعراض غريبة، فسّرتها كآثار لتغير نظامها الغذائي بسبب العمل الليلي وزيادة وزنها. لذلك، لم تلاحظ انتفاخ بطنها، واعتقدت أن ذلك عادي لامرأة ممتلئة مثلها.
تقول آسا: “لم تكن لدي بطن كبيرة تشير للحمل، وكان أصدقائي يسألونني أحيانًا عن وزني، وهذا جزء من واقع النساء الممتلئات. وعندما زادت الأعراض، حجزت موعدًا في المركز الصحي للتحقق من الأمر، لكن لم يتم إجراء فحص دم لاستبعاد الحمل”.
فور وصولها إلى المستشفى بعد ولادة طفلتها، فوجئ الأهل والأصدقاء بالأخبار المذهلة. وخلال ساعات قليلة، هب الجميع لمساعدتها، وبدأت الاتصالات تتوالى من الأقارب لتأمين الملابس وجميع المستلزمات لرعاية المولودة في أيامها الأولى.
تعيش آسا اليوم لحظات سعادة مع طفلتها “لو”، التي تنمو بسرعة وتظهر بصحة جيدة. ورغم أن أسابيعها الأولى كانت مليئة بالتحديات، إلا أن آسا تشعر بفرح غامر بوصول طفلتها غير المتوقع، وتعتبرها هدية ثمينة تملأ حياتها وسعادة لعائلتها.؟