المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

روسيا تستمر بقطع الغاز ..و زاخاروفا تسأل الأوروبيون ..كيف هو وضعكم الآن ..!

 صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا لوكالة رويترز، اليوم الثلاثاء، بأن أزمة إمدادات الغاز في أوروبا عقب وقف ضخه عبر خط “نورد ستريم 1” (Nord Stream 1) سببها واشنطن، موضحة أن الولايات المتحدة سعت منذ فترة طويلة إلى قطع مشاريع الطاقة بين روسيا والقوى الأوروبية الكبرى مثل ألمانيا، رغم أن موسكو كانت موردا للطاقة يمكن التعويل عليه منذ الحقبة السوفياتية  وتسألت  زاخاروفا كيف هو وضع الأوروبيين الآن بعد اندفاعهم وراء الولايات المتحدة الأمريكية في فرض عقوبات على روسيا .





و أضافت زاخاروفا.  إن الغرب تسبب في أزمة الطاقة بفرضه أشد العقوبات في التاريخ الحديث على موسكو ردا على حرب أوكرانيا ..لماذا وفي مصلحة من هذا ؟ ، إنها  خطوة يقول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنها أشبه بإعلان حرب  . فغرور الغرب جعله يسخر من روسيا ويتناسى  قوة روسيا




من جانب أخر  أعلن وزير الطاقة الروسي شولغينوف أنه لم يتخذ أي قرار بشأن استئناف عمل خط “نورد ستريم 1” وفق ما نقلت عنه وكالة رويترز،  وأضاف الوزير الروسي إن  نصف صادرات روسيا من الخام والمنتجات النفطية كان يذهب إلى أوروبا، وبكن حالياً روسيا وقعت مع الصين  اتفاقية لشراء وبيع الغاز لخط أنابيب سيبيريا، وقالت الشركة الروسية إنه تم الانتقال إلى سداد مدفوعات إمدادات الغاز الروسي للصين بعملتي الروبل واليوان.




وكانت وزارة المالية الروسية قالت أمس الاثنين إنها حققت إيرادات إضافية للميزانية قدرها 403.4 مليارات روبل (6.65 مليارات دولار) في سبتمبر/أيلول الحالي بفضل ارتفاع أسعار النفط.





وكان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف اتهم قبل يومين الساسة الأوروبيين بارتكاب أخطاء كثيرة يجب أن يُدفع ثمنها، وألقت شركة الغاز الروسية العملاقة “غازبروم” باللوم في إغلاق “نورد ستريم 1” على العقوبات الغربية والمسائل الفنية التي حرمت خط الأنابيب من معدات تضمن عمله بشكل سليم.




في المقابل، تتهم أوروبا روسيا باستخدام إمدادات الطاقة سلاحا للانتقام من العقوبات الغربية على موسكو، وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية إن “بوتين يستخدم الطاقة سلاحا لقطع الإمدادات والتلاعب بأسواقنا للطاقة، هو سيفشل وأوروبا ستنتصر”.




وتتزامن أزمة الطاقة في أوروبا هذا العام مع موجة جفاف بالقارة العجوز وارتفاع كبير في المعدلات العالمية للتضخم، في ظل استمرار تداعيات الحرب الأوكرانية الروسية على الاقتصاد العالمي، مما يثير التساؤلات عن قدرة بلدان القارة على تخزين الكمية المطلوبة لفصل الشتاء المقبل.