المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

خمس أقليات معترف بها في السويد ليست من بينها “الجالية العربية” رغم أنهم الأكثر عدداً ..لماذا؟

توجد في السويد اليوم خمس أقليات قومية هي:

1- الفنلنديين السويديين،

2- قوميةسامي،

3-شعب الروما،

4- اليهود،

5- شعب التورنيدال




اعتراف السويد بهذه الأقليات يعود للجذور التاريخية التي تجمعهم بالسويد ورغم أن أعداد بعض القوميات الخمس قليل جدا مثل اليهود والتورنيدال والروما إلا أن تواجدهم في السويد قديماً جعل لهم جذور تاريخية في السويد تجعلهم شعوب مستوطنه   لهم الحق في الحفاظ على تراثهم ولغتهم الأم  قانونيا ، 





وبرغم أن المسلمين والعرب يمثلون عدد كبير  في السويد قد يفوق أعداد بعض الأقليات الخمسة الرسمية في السويد ، إلا أن العرب والمسلمين في السويد جداد عهد في التواجد على الأراضي السويد وهو ما يجعلهم غير مؤهلين للحصول على حق  حقوق الأقليات في السويد .





والمنتمين لتلك الأقليات الخمسة لهم نفس الحق في الاحتفاظ بلغاتهم وثقافاتهم وتطويرها مثل غالبية السكان. تعرضت الأقليات القومية في السويد على مر التاريخ لأشكال مختلفة من التمييز. لذلك، فإن الاعتراف بهم إشارة أن الدولة تتحمل مسؤولية حماية حقوقهم. وقد تم تصنيفهم كأقليات رسمية معترف بها عام 2000 بعد انضمام السويد إلى اتفاقية المجلس الأوروبي لحماية الأقليات والحفاظ على لغاتها.




ولكي يتم اختيار لغة معينة لتكون لغة أقلية وطنية في السويد يجب أن يتوافر فيها شرطان:

-الأول أن تكون لغة وليست لهجة
– الثاني أن يتم التحدث بها لثلاثة أجيال متعاقبة دون انقطاع، أو مئة عام على الأقل. 

وبالتالي فإن لغات الأقليات الخمس وهي: لغة قومية سامي، ولغة شعب الروما وهي الرومنية “روماني تشِب”، والفنلندية وهي لغة الفنلنديين السويديين، ولغة التورنيدال/ فنلندية وادي تورني “فنلندي/ميانكيلي”، و اليديشية تُعد لغات رسمية في السويد.




تم اعتماد قوانين خاصة في بعض المناطق في السويد، تسمح للأفراد باستخدام لغات قومية سامي والفنلندية وميانكيلي في التعامل مع السلطات الإدارية والمحاكم. للأطفال المنتمون للأقليات في السويد الحق في تلقي التعليم بلغتهم الأم.

القطاع العام في السويد يقع عليه مسؤولية خاصة لحماية وتعزيز لغات الأقليات بل ودعم الحفاظ على الهويات الثقافية للأقليات وتنميتها.





تنويه

لا تقوم السويد بإجراء أي  إحصائيات للشعب السويدي والأقليات المتواجدة  قائمة على أساس عرقي أو ديني لما يحمله ذلك من سمات التمييز العنصري، ولذلك لا توجد إحصائيات رسمية لأعداد كل من هذه الأقليات الخمسة، ولكن يقدر العدد كم يلي :-




1-شعب قومية سامي عدده حوالي 25 ألفاً، ويعيشون في شمال  – وشمال شرق السويد

2-الفنلنديين السويديين هم أكبر الأقليات العرقية في السويد بتعداد يصل إلى 700 ألف شخص، ينتشرون بدورهم في عدة بلديات في الشرق على الحدود مع فنلندا،

3- شعب التورنيدال بحوالي 70 ألفاً، شمال السويد بشكل رئيسي

4-الروما بعدد يتراوح بين 50 إلى 100 ألف، لا يوجد مكان محدد لانتشارهم.

5-اليهود يصل لـ25 ألفاً تقريباً، لا يوجد مكان محدد لانتشارهم. مع انتشار ملحوظ بالجنوب

 

وبشكل عام يعتقد أن الأقليات الخمسة تشكل في مجموعها حوالي  10 % من إجمالي عدد السكان في السويد.