قضايا وتحقيقات

المدير الإقليمي لمصلحة الهجرة: الأولوية لمعالجة طلبات الإقامة الجديدة وليس طلبات تجديد الإقامات

يتزايد عدد المهاجرين  الذين يتقدمون بطلبات  للحصول على إقامة عمل في السويد، بحسب إحصائيات مصلحة الهجرة السويدية، التي تؤكد بأن عدد الطلبات يتزايد بشكل كبير في الوقت الراهن.

من جانب أخر فإن الأشخاص  الأكثر تأثراََ جراء هذا الازدياد في طلبات إقامة العمل  ، هم أصحاب الإقامات الذين يتقدمون بطلبات تمديد لتصريح إقامتهم ، و قد يضطرون إلى الانتظار لمدة تصل إلى عام وهذا أمر محبط لشخص يحمل إقامة مؤقتة وينتظر شهور طويلة لتجديدها .




خلال الفترة الأخيرة التي طالت فيها فترات الانتظار تواصل العديد من أصحاب تجديد إقامتهم   مع مكتب الهجرة لتعجيل إجراءاتهم. إثر ذلك قامت مصلحة الهجرة السويدية  بتوظيف المزيد من الموظفين ، إلّا أن الأولوية مازالت لطلبات الإقامة الجديدة.





حيث قال المدير الإقليمي لمصلحة الهجرة في المنطقة الجنوبية، فريدريك بينغتسون، تعقيبا على الأمر: “علينا أن نعطي الأولوية لطلبات الإقامة الجديدة التي تقدم للمرة الأولى بدلاً من  طلبات التمديد للإقامات ، أي ان احتياجات الشركات للعمالة الآن هي ما اجبرتنا على اعطائهم الأولوية لطلبات الإقامة ، ولكن، من وجهة نظرنا، هذا ليس بالشيء الجيد بطبيعة الحال – فكل من يطلب تمديد إقامته هو مستقر وحياته مستمرة ويمكنه الانتظار .

 

 




ويصل عدد المتقدمين لطلب إقامة عمل حوالي 2200 طلب شهرياً، في الوقت الحالي – و ما يقرب من 70% من المتقدمين يحصلون على تصريح عمل ويتم رفض 30% ، والذين يتم قبولهم هم المتقدمين لأعمال في وظائف تتطلب مؤهلات جامعية، بينما من يتقدم لإعمال مهنية يدوية هم الأكثر حصول للرفض ، وفق لإسكيل فادن خو، أستاذ الاقتصاد في جامعة ستوكهولم.

 




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى