داويت إسحاق السويدي الإريتري .. معتقل منذ 15 عام في إرتيريا وكان سبب لمنح اللجوء لمواطني بلده
الصحفي السويدي الإريتري الأصل داويت إسحاق ، قابعا في أحد السجون الإريترية دون محاكمة تذكر ، رغم مرور ستة عشر سنة على إعتقاله.
هذا الإجحاف في حق داويت إسحاق دفع هيئة الدفاع السويدية ، القيام بمحاولة جديدة لإقناع المحكمة العليا في إريتريا ، للنظر في اعتقاله غير القانوني.
ولكن ترفض السلطات والقضاء الإرتيري النظر في طلبات ودعوات السلطات السويدية ، معللة ذلك كون الصحفي داويت إسحاق إرتيري الجنسية ، وتم اعتقاله في إرتيريا ، وبالتالي هو مواطن ارتيري لا يسمح لأي دولة بالتدخل في شئون مواطني إرتيريا أو القضاء الإرتيري.
قصة الصحفي
تعود قصة الصحفي السويدي الإريتري الأصل داويت إسحاق إلى 1987 ، حيث سافر إلى السويد في عام 1987 وطلب اللجوء وحصل علي اقامة ـ وحصل على الجنسية السويدية في عام 1992، ولكنه حافظ على جنسيته الإريترية السابقة . وبعد الحرب بين أثيوبيا وإرتيريا ، عاد إلى ارتيريا حيث كان يعمل كصحفي لأول صحيفة ارتيرية مستقلة.
سجنه
والجدير بالذكر أن قضية الصحفي داويت أسحاق ، كانت سبب في سياسة هجرة سويدية منفتحة وسخية ، لمنح اللجوء لطالبي اللجوء الارتريين، وتسهيل إجراءات منحهم الإقامة بالسويد منذ 10 سنوات و إلى الآن …حيث اعتبر أن نظام الحكم الارتيري الحاكم منذ اكثر من عشرين عام ، نظام ديكتاتوري قمعي ، وسوف يتعرض جميع الارتيريين للقمع أو الاعتقال والتعذيب .
تفاعل سويديين مع قضية الصحفي ، وقاموا بعمل غرفة سجن مشابها لسجن الصحفي داويت في إرتيريا ، وزارها رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين .
يمكن متابعة تفاصيل قضية الصحفي عبر مقالات راديو السويد