
السويدية “ساندرا” دخلت مشفى nyköping لإجراء عملية في الرحم فخرجت بقطع في المثانة
رغم أن نظام الرعاية الصحية في السويد يُعتبر من أفضل الأنظمة في العالم، إلا أنه لا يخلو من الأخطاء والحوادث التي قد تهدد سلامة المرضى أحياناً. هذا ما حدث مع السويدية “ساندرا سوندكفيست” البالغة من العمر 34 عاماً أثناء إجرائها لعملية جراحية في مستشفى نيشوبينغ.
تعرضت “ساندرا” لقطع في المثانة نتيجة خطأ طبي أثناء خضوعها لعملية جراحية لعلاج حمل خارج الرحم، حيث أسقط الطبيب الجراح مشرطاً حاداً بالخطأ أثناء العملية مما أدى إلى قطع في مثانتها.
بعد انتهاء العملية، شعرت ساندرا بآلام شديدة ووجدت دماً في القسطرة، وهو ما لاحظته الممرضات أيضاً. وعلقت ساندرا قائلة: “شعرت وكأن شخصاً ما يطعنني بالسكاكين”. ومع ذلك، أكد الطبيب وطاقم الرعاية في المستشفى أن العملية كانت خالية من المضاعفات.
لكن حالة ساندرا ساءت لاحقاً وأصيبت بفشل كلوي حاد. وبعد الفحص، اكتشف الطبيب وجود بول في بطنها، فنُقلت بشكل عاجل بسيارة إسعاف إلى مستشفى Mälar في إسكيلستونا، حيث اكتشف الأطباء إصابتها بقطع في المثانة.
الصورة ..ساندرا
علمت ساندرا بعد التحقيقات أن المضاعفات الخطيرة التي تعرضت لها كانت بسبب شفرة المشرط التي انفصلت من يد الطبيب أثناء العملية. وأعربت ساندرا عن خيبة أملها العميقة لأن الطاقم الطبي لم يخبرها منذ البداية بما حدث خلال العملية. وقالت لأفتونبلادت: “أفهم جيداً أن الأمور يمكن أن تسوء أثناء العملية، لكن لماذا لم يخبرني أحد بما حدث؟”. وأضافت ساندرا أن الحادثة أثرت على ثقتها بنظام الرعاية الصحية بأكمله.
المستشفى فتحت تحقيقاً بالحادث وتنتظر ساندرا النتائج بقلق كبير. تأمل ساندرا أن يكشف التحقيق عن تفاصيل ما حدث ويضمن عدم تكرار مثل هذه الأخطاء في المستقبل. كما تسعى للحصول على توضيحات وتأكيدات من إدارة المستشفى حول الإجراءات التي سيتم اتخاذها لضمان سلامة المرضى الآخرين.