
السويدية “بيترا تيرنود” قامت بتأجير منزلها لمدة 6 شهور فاستلمته ممتلئ ” بالأوساخ والقمامة”
نقل التلفزيون السويدي قصة السويدية “بيترا تيرنود” التي قامت بتأجير منزلها في بلدية هلسنبوري حنوب السويد لمدة نصف عام، ابتداءً من شهر فبراير وحتى شهر أغسطس 2025. ووفقًا لصاحبة المنزل “بيترا تيرنود”، كان المستأجر موثوقًا في البداية، إلا أن الأمور سرعان ما بدأت تخرج عن السيطرة، حيث لاحظت بيترا أن المستأجر لم يكن يخرج الكلاب من المنزل أبدًا، وهو ما أثار قلقها.
مع مرور الوقت، ومع اقتراب موعد إخلاء المنزل، وجدت العائلة أن المنزل قد تحول إلى فوضى عارمة مع بقايا فضلات الكلاب في كل مكان. وعندما ذهبت لاستلام شقتها ولم تجد المستأجر، قامت بفتح الشقة. فور فتح باب المنزل الذي كانت تؤجره، كانت الصدمة الأولى هي الرائحة الكريهة التي انتشرت في كل مكان، مع انتشار البول والبراز الخاص بالكلاب في الشقة، وظهور العفن والقمامة في كل غرف المنزل، بجانب تعرض الشقة للتخريب.

الأضرار كانت كبيرة لدرجة أن الأمر تطلب استدعاء شركة تنظيف متخصصة، التي قدرت تكلفة التنظيف بحوالي 30 ألف كرون سويدي. لكن الأمر لم يتوقف هنا، إذ تشير التقديرات إلى أن تكلفة إصلاح المنزل بالكامل قد تصل إلى 200 ألف كرون سويدي.

وقد تضطر بيترا وابنتها إلى اللجوء إلى القضاء والدخول في إجراءات قانونية طويلة الأمد لاسترداد تكاليف الأضرار. والمشكلة أن المستأجر اختفى ولا يمكن الاستدلال على عنوان له. وتقول صاحبة المنزل: “حتى لو أصدرت فواتير ضده فلن يدفعها، وفي النهاية أجد أن الأضرار سأتحملها بمفردي؟”
