المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

الحياة في الريف السويدي قد تكون مربحة ..فتاة سويدية تجني 5 ألف كرونة أسبوعيا من بيع منتجات الغابة

أن تعيش داخل قرية وبجوار الغابات ربما يكون سكن هادئ ومربح وتجاري أيضا ! …  هذا ما تفعله الفتاة الصغيرة ويلما جوزيفسون   ، والتي تبلغ من العمر 13 عامًا ، حيث تعيش ويلما جوزيفسون في  قرية خارج مدينة يونشوبينغ . وتقضي عطلتها الصيفية  في الطبيعة حول الغابات ،وعندما انطلق موسم التوت الأزرق بدأت تجارتها الرابحة !




 تعيش ويلما جوزيفسون ذات الــ 13 ربيعا مع عائلتها في قرية Angerdshestra الصغيرة بالقرب من مدينة يونشوبينج  ،  والغابة الكبيرة هي أقرب جار لهم.

 

وتقول ويلما جوزيفسون – لطالما أحببت أن أكون في الغابة. و أعتقد أنه من الممتع تجميع التوت الأزرق البري  ، فهو كثير جدا في الغابة لدينا ، كنت اجمع التوت للمنزل ووجدت أن لدينا كميات كبيرة ، لا اعرف ماذا افعل بها !




وتضيف الفتاة ويلما ، أصبحت  الثلاجة والمجمدة في منزلنا مليئة بالتوت الأزرق ، قالت لي أمي يجب التوقف عن جمع التوت …! ولكن التوت في الغابة كثير …! ،




توصلت أخت ويلما إلى فكرة أنهم سيبيعون التوت لأفراد عاديين من خلال البيع على طريق السيارات في قريتهم ، ومن خلال نشر  إعلان على Facebook – و أصبح شائعًا جدًا إعلانهم والكثير يشتروا منهم ، لدرجة أنهم اضطروا في النهاية إلى إلغاء الإعلان على الفيسبوك !!




تقول ويلما  : – وضعنا إعلان اظهر فيه أنا و أختي ونحن نبيع التوت ،  وكتبنا اشتروا منا التوت نحن نحبكم ، الكيلو 50 كرونة للتوت المجهز الذي قمنا بتنظيفه ،  و40 كرونة للتوت بدون تجهيز – كان هناك الكثير جدًا في وقت قصير ممن اتصلوا بهم . بجانب انهم كانوا يبيعوا من منزلهم  ، وفي وسط ساحة قريتهم خلال ساعات محددة . 

ويلما تقوم بتنظيف التوت البري






تقوم  الفتاة ويلما بعملها ما يزيد قليلا عن ساعتين في اليوم لجمع التوت  . لكن ليس الانتقاء نفسه هو الذي يستغرق معظم الوقت – ولكن تنظيف التوت وتجهيزه .. وتقول إنها  باعت اكثر من 75 كيلو  خلال أسبوعين وحققت ربح  4 ألف كرونة خلال أقل من نصف شهر فقط .




 وتضع ويلما إعلان – تقول فيه تبلغ تكلفة  الكيلو  من  التوت  الأزرق المقشر والمنظف 50 كرونا سويدية ، بينما يكلف العنب غير المقشر 40 كرونة سويدية. ولكن ليس فقط  التوت البري الذي  تبيعه ويلما ، ولكنها تبيع العسل أيضا !





 تقول ويلما – لقد حصلت على خلية النحل الأولى قبل عام … كانت هدية من احد الأشخاص الذي لديه مزرعة بالقرى المجاورة ،  عندما كنا نذهب ونشترى منه العسل لكي نبيعه .

ويلما تجمع التوت البري من الغابة المجاورة لمنزلهم

.

لكن الخلية التي لدينا أصبحت كبيرة وتنتج  العسل اكثر ما نحتاجه ، و الآن بدأنا نبيع العسل الطبيعي وبأسعار منخفضة جدا ..ولدينا زبائن وقد حققنا ربح 3 ألف كرونة خلال أسبوع من بيع  العسل الطبيعي ، استطيع أنا وأختي أن نربح 4 إلى 5 ألف كرونة من بيع التوت والعسل أسبوعيا




 وتقول ويلما البالغة من العمر 13 عامًا ، في القرية الكثير من زميلاتي لديهم نشاط تجاري أيضا ، هناك من يبيع البيض الطازج من مزرعتهم ، وهناك من يبيع الجبن والحلوى والمعجنات والحليب  … ويأتي الناس للتسوق من قريتنا أسبوعيا !




وتضيف ويلما :- هذه ليست وظيفة أحلامي في المستقبل  ، ولكنى سوف استمر بها كــ هواية رائعة طول العمر  ، وتضيف ويلما  :- ولكن وظيفة أحلامي  يجب أن تكون حيث يمكنني أن أكون في الطبيعة دائما .