أخبار السويد

وزيرة الطاقة السويدية: أثق بوزير الهجرة وندعمه رغم علاقة ابنه بجماعات “يمين متطرفة”

10/7/2025

أكدت نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الطاقة إيبا بوش دعمها الكامل لوزير الهجرة يوهان فورشيل، رغم الجدل الذي أُثير بعد الكشف عن ارتباط نجل الوزير ببيئة متطرفة  تنتمي لليمين الراديكالي النازي المحظور رسمياً في السويد. ورغم حساسية القضية، شدّدت بوش على أن ما يقوم به الابن لا يجب أن يُحمّل للأب، فهذه مسألة عائلية خاصة لا تمس أداء الوزير في مهامه الحكومية.



وخلال لقاء صحفي، وصفت بوش القضية بأنها “ثقيلة ومعقّدة”، لكنها أوضحت أن الثقة في فورشيل لم تتأثر، وأنها ترى فيه مسؤولاً قادراً على مواصلة عمله بفعالية، مشيرة إلى أن التعامل المهني لا يجب أن يتأثر بما يحدث داخل الأسر، خصوصًا عندما يكون الشخص ملتزماً بمسؤوليته الوزارية.



وأشارت بوش إلى أن الخصوصية العائلية يجب أن تُحترم، وأن تحميل المسؤولين تبعات أفعال أقربائهم أمر لا يخدم المصلحة العامة. وقالت: “أعمل مع فورشيل بشكل يومي، وأعرف جديته في الملفات التي يتحمل مسؤوليتها. ما يحدث في أسرته لا يغيّر من أدائه المهني، ولا يُفترض أن يكون محل نقاش سياسي”.



وعن تأثير هذه الحادثة على صورة الحكومة في ملف مكافحة التطرف، رفضت بوش الربط بين الحادثة والموقف الحكومي، مؤكدة أن مكافحة التطرف تظل أولوية وطنية لا تتأثر بخلفيات فردية. وأضافت: “من غير المعقول أن يتم التشكيك في التزام الحكومة بناءً على ما يفعله أحد المراهقين، حتى وإن كان من أقارب وزير”.



ورداً على الانتقادات المتعلقة بما وُصف بـ”المعايير المزدوجة” في تعامل الحكومة مع القضايا المرتبطة بالتشدد، شددت بوش على أن القواعد واحدة للجميع، وأن المبادئ لا تتغير تبعًا للهوية العائلية أو الاجتماعية.



أما فيما يتعلق بتدخل جهاز الأمن السويدي “سابو” وتواصله مع الوزير فورشيل حول الموضوع، فقد رفضت بوش التعليق، معتبرة أن الأمر من اختصاص الجهاز الأمني، وأن القرار يعود إليه في ما يُعلن وما لا يُعلن من تفاصيل.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى