
مصادر سويدية : وزير الدفاع العراقي “سويدي الجنسية” ويستلم مساعدات السكن والأطفال وهو بالعراق!
أكدت مصادر سويدية رسمية ، المعلومات حول وزير الدفاع العراقي الذي أتضح أنه يحمل الجنسية السويدية ، ولكن تحت أسم مختلف فبدلا من أسمه نجاح الشمري..كان اسمه في السويد هو مدرج تحت اسم نجاح العادلي. ..
وكان الشمري وصل للسويد في 2010 واستطاع الحصول على الإقامة ثم الجنسية السويدية ، وكان لديه مشكلة في الذاكرة وأصبح متقاعد بسبب المرض ، ثم اختفى من السويد ليظهر مرة أخرى بالعراق كــوزرير للدفاع !
ووفقًا لمعلومات Expressen ،يوجد اتهام الآن في أن وزير الدفاع العراقي وزوجته متهمين في الاستيلاء عل أموال نظام الرعايا السويدية للتأمينات الاجتماعية ، لأنهما تلقيا أموال بدلًا للأطفال والسكن على الرغم من أنهم يعيشون في الخارج لعدة سنوات. حيث كان وزير الدفاع وزوجته يستلمان مساعدات أيجار السكن و رواتب الأطفال ، أثناء وجودهم بالعراق ، كما كان يقومون بتجديد طلب المساعدات .
نجاح الشمري يشتبه في ارتكابه جرائم أخرى في السويد على مستوى قضية احتيال مع شركة تامين ، لكن التحقيقات أغلقت. المصدر اخر الموضوع
وأضافت مصادر سويدية رسمية ، أن نجاح الشمري حصل على الجنسية السويدية في عام 2015 ، وحصل على سكن في إحدى ضواحي ستوكهولم مع أسرته.
ولا يزال نجاح الشمري وثلاثة من أفراد أسرته مسجلين على نفس العنوان في السويد ويستلمون المراسلات .
ووفقا لبيان هيئة الضمان الاجتماعي السويدي فأنه خلال السنوات 2011-2012 ، و 2015-2018 ، لم يكن لديه دخل اكتساب ثابت.
وفي عام 2013 ، حصل على 51،900 كرونة سويدية مساعدات شخصية ، وفي عام 2014 ، 33،200 كرونة سويدية. باستثناء مساعد عائلته والسكن ، و إنه بدلاً من البحث عن العمل ، ظل في إجازة مرضية لعدة سنوات في السويد ، و تقدم بطلب للحصول على الدعم في عدة مناسبات.
وقالت صحيفة Expressen ، يبدو أن نجاح الشمري وعائلته “لفترة طويلة كانوا يعتمدون على مدفوعات الدعم والمساعدات السويدية للسكن والمعيشة ورواتب الأطفال والأمومة “. واستمر ذلك إلى أبريل 2015 .
قال نجاح ألشمري بنفسه في مقابلة سابقة إنه حصل على درجات علمية في العلوم السياسية والمعرفة العسكرية وأنه كان جنرالًا في الجيش العراقي السابق .
ومن المعتاد التخلي عن الجنسية عند تولي منصب وزاري في الحكومة العراقية. لكن لا توجد علامات على أن هذا حدث في قضية الشمري.
وفقًا لـ صحيفة News Today ، فأن تقرير للشرطة أثبت أن وزير الدفاع يعود إلى السويد أسبوعا في السنة “ويحافظ على الاعتقاد بأنهم يعيشون في السويد”. وتحقق هيئة التأمين الاجتماعي السويدية أيضًا في الأمر.
المصدر