
نتائج كورونا الاقتصادية .. حالات الإفلاس في السويد أكثر حالات الإفلاس في النرويج وفنلندا والدنمارك
أظهرت إحصائيات حديثة أجرتها شركة استشارات الأعمال Bisnode أن تأثر الشركات السويدية بجائحة كورونا كان الأكبر في دول الشمال من حيث عدد الشركات التي أعلنت إفلاسها.
وبحسب صحيفة سفينسكداغبلاديت التي نشرت الإحصائيات فإن إجمالي عدد الشركات المفلسة ارتفع في الأشهر الستة الأولى من هذا العام في السويد بمقدار 16% مقارنة بنفس الفترة في العام الماضي.
وبالمقارنة مع الدولة الاسكندنافية التي نفذت سياسة عزل وغلق للاقتصاد والمجتمع ، كانت الزيادة في حالات الإفلاس بالنرويج أقل من 2 بالمئة ، وفي فنلندا نحو 11 بالمئة.
واللافت أن حالات الإفلاس انخفضت في الدنمارك خلال هذه الفترة ولم تحقق زيادة في إعلان الشركات الدنماركية للإفلاس ، بينما حققت السويد 16% نسبة زيادة في الإفلاس .
بالمقابل أعلنت وزار التجارة الخارجية السويدية ، انخفاض الصادرات السويدية في أيار/مايو بنسبة 26 بالمائة.
وهو يسبب خسائر كبيرة للشركات والاقتصاد السويدي وانخفاض متوقع في العوائد الضريبية لخزينة الدولة السويدية
ووفقا للتقرير فأن السويد في ليست في وضع أفضل من الناحية المالية مقارنة بالدول الأخرى، رغم أن السويد لم تغلق كل شيء.