موظفو البلديات والسوسيال ومكتب العمل يتعرضون للتهديد والمضايقات
بين تحقيق قام به قسم الاخبار في الإذاعة السويدية، إيكوت، تعرض العديد من موظفي البلديات للضغوطات والتهديد للتأثير على قرارتهم.
قد تتعلق تلك القرارات بمنح مواطني البلدية المعونات المالية، قرارات متعلقة بالمدارس، أو حتى متعلقة بنزاعات الوالدين على حضانة الأطفال.
إيلين وهو أسم مستعار لسكرتيرة لدى الشؤون الاجتماعية في إحدى البلديات الواقعة في مقاطعة سكونه، تعرضت للتهديد مما اضطرها لترك مكان عملها والاختباء في بيتها، كما تم تزويدها فجهاز إنذار تستطيع من خلاله إعلام الشرطة في حال تعرضت لمكروه.
التحقيق الذي عرضه قسم الأخبار في الإذاعة السويدية أظهر ما يقارب 50 بالمائة من الموظفين في مكتب العمل ومصلحة الهجرة السويدية والسوسيال السويدي ومصلحة جباية الديون ، هم الأكثر تعرض للتهديد والخطر، كون أن قراراتهم تعلق بشكل مباشر بعلاقة الأشخاص بالمجتمع
حيث تم تسجيل تهديدات خطيرة تتعلق بالتهديد بالقتل والتخريب والانتقام وحرق المنازل والسيارات للموظفين ، وأغلب تلك التهديدات يكون مصدرها أشخاص متضررين من قرارات مالية صدرت بحقهم أو فيما يتعلق بتدخل السوسيال في الحياة الاجتماعية .
كما أن التقرير يشير أن 40 بالمائة من الموظفين في هذه المؤسسات يفضلون تغيير وظائفهم في أعمال وخدمات أخرى ، وهذا يجعل من الضروري أن تتحرك الحكومة السويدية إلى مراجعة قواعد حماية الموظفين في هذه الوظائف .
من جانب أخر يظهر التقرير ـ أن واحداً من كل ثلاثة مديرين اجتماعيين في (السوسيال) تعرض لمضايقات أو تهديدات وهم الفئة الأكثر تعرض للخطر ، ووفقا للتقرير فأن 4 من كل 10 مديرين اجتماعيين أكدوا إنهم غير قادرين على منح المواطنين ما يحق لهم لظروف عديدة . وبالطبع، هذا يثير ردود فعل غاضبة وخطيرة ”.
