
مقتل رضوان ذو الــ 16 عامًا – هكذا بدأت حرب العصابات في GÄVLE ووالدته تتساءل ماذا فعلت السويد لنا!
نشرت وسائل أعلام سويدية تقرير عن الصبي رضوان ذات الــ16 عاماً في منطقة Barrsätra. السكني التابعة لبلدية GÄVLE شمال السويد ، رضوان كان أبن من ثلاثة أبناء في عائلة من أصول مهاجرة ، تم العثور عليه
على مضمار للدراجات في في وقت متأخر من مساء الثلاثاء الماضي. وتبين خلال التحقيق أنه
رمياً
عن عمد وقصد ، بحسب تقرير الشرطة .
وبدأت القضية عندما عثر أحد المارة على الصبي المصاب بطلق ناري على طريق الدراجة عند الساعة 11 مساءً وبدأ الشخص محاول انقاذ الفتى المصاب بالإنعاش القلبي الرئوي أثناء انتظار سيارة الإسعاف والشرطة. – ولكن لم يستطيع إنقاذ حياة الصبي ، وتم إعلان وفاته لاحقًا في المستشفى. تم إخطار الأقارب. كما لا يوجد مشتبه به حتى الآن في الحجز. وقد بدأ تحقيق أولي في جريمة .
رضوان عبد الوهاب ، البالغ من العمر 16 عامًا
قائد الشرطة السويدية الوطنية أندرس ثورنبرغ علق على إطلاق النار المميت. بانه في سلسلة مواجهة عصابة. إنها حرب العصابات في مدينة يافلا – ومن قام الصبي مجهول ولكنهم أصدقاء للصبي ، حيث تتغير الولاءات ويصبح الأصدقاء أعداء في إطار تجنيد شبكات الإجرام الكبرى للأطفال والشباب في صفوفها.
الصبي الضحية هو رضوان عبد الوهاب ، البالغ من العمر 16 عامًا – ، وتتساءل والدته الآن ماذا فعلت السويد لأطفالنا … وتتساءل عن عدد الأطفال الذين سيموتون ، وتتحدث عن دور الشرطة والسوسيال لحماية المراهقين من التغرير بهم وضمهم للعصابات الإجرامية .
وتقول الأم إنها هربت من بلادها للسويد لكي يعيش أطفالها حياة أفضل بعيداً عن في بلادها .. كانت تخشى أن تفقدهم في
الدائر ببلادها … ولكن ما الفرق ؟. تقول الأم في بلادنا يتم التغرير بالأطفال وضمهم للمسلحين المتطرفين ، حيث لا دولة لحماية أطفالها من التطرف و
… ولكن في السويد الأمر أصبح مشابه لما هو موجود في بلادنا الاصلية .. حيث لا تستطيع الدولة ومؤسساتها حماية أطفالنا من الجريمة والعصابات والنتيجة عنف مميت .
وتعتبر أن العزلة والتمييز ضد الأصول المهاجرة كانت سبباً في أن ينحرف المراهقين الذين لا يشعرون بالانتماء للمجتمع ،فبين فقر الآباء وعزلتهم ، وبين فقدان الأبناء للانتماء والبحث عن الفرص السريعة ضاع ابنها – وتتساءل عن عدد الأطفال الذين سيموتون حتى يشعر السياسيين بضرورة التغيير للمجتمع وحماية المراهقين من الانحراف وهل يمكن وقف سيل الدماء لا بنئانا والقصاص من المسؤولين .!
رضوان عبد الوهاب ، البالغ من العمر 16 عامًا