حوادث

محكمة الاستئناف السويدية: تخفيف العقوبة على لاجئ أغتصب مسنة في دار رعاية

خففت محكمة الاستئناف السويدية حكماً ضد رجل من أصول مهاجرة يعمل موظف رعاية كان قد اغتصب مسنة في درا للمسنين في بلدية  Värmland – فيرملاند، المتهم يدعى “علي حسن زادة” (Ali Hassan Zada)، ويبلغ من العمر 40 عامًا، 

وكانت المرأة المسنّة، التي يتراوح عمرها بين 80 و90 عامًا (80–90 år gammal)، أخبرت موظفي الدار وأفراد عائلتها بأنها تعرضت للاعتداء الجنسي (våldtäkt – اغتصاب) على يد زادة. وفقًا لشهود العيان، كانت الضحية في حالة خوف وقلق شديد، وتعاني من أثر نفسي وجسدي واضح.




القبض على المتهم والأدلة

تمكنت الشرطة (Polisen – الشرطة) من جمع أدلة تقنية (tekniska bevis – أدلة تقنية) داخل الغرفة، وألقت القبض على زادة بسرعة. زملاء العمل عبروا عن صدمتهم الكبيرة (otroligt chockad – مذهول بشدة) عندما علموا بالحادث، إذ لم تتضح الحقيقة إلا بعد مرور عدة أشهر على الواقعة.




الحكم الابتدائي والاستئناف

في البداية، حكمت محكمة Värmlands tingsrätt – محكمة فيرملاند الابتدائية بسجن علي حسن زادة ست سنوات (sex års fängelse) مع إلزامه بدفع 320 ألف كرون سويدي (320 000 kronor) كتعويض للضحية. ورفض زادة الاتهامات واستأنف الحكم أمام محكمة الاستئناف (hovrätten – محكمة الاستئناف).

وأكدت المحكمة العليا أن زادة مذنب وأن الاعتداء حدث دون أدنى شك (utom allt rimligt tvivel – بما لا يدع مجالًا للشك). وأشارت إلى أنه أظهر قسوة خاصة (särskilt hänsynslöshet – وحشية خاصة) تجاه امرأة كانت في وضع شديد الضعف.




ومع ذلك، رأت المحكمة أن العقوبة الأصلية كانت مرتفعة بعض الشيء، فقامت بتخفيضها إلى 5 سنوات و6 أشهر سجن (5 år och 6 månader fängelse). كما قلصت مبلغ التعويض المالي للضحية إلى 270 ألف كرون (270 000 kronor). وتجدر الإشارة إلى أن علي حسن زادة حصل على الجنسية السويدية (svenskt medborgarskap) قبل أقل من شهر من وقوع الحادث، ما يعني أنه لا يمكن ترحيله (kan därmed inte utvisas) خارج البلاد.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى