أوروبا

لوفين يكرر لرئيس وزراء إسبانيا .. لن ندفع أموال دافعي الضرائب السويديين لتسديد ديون دول أوروبية

وصل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى السويد في محاولة لإقناع ” لوفين ” بالموافقة على تقديم  دعم ومساعدة للدول الأوروبية المتضررة من أزمة كورونا، قبل قمة الاتحاد الأوروبي. والذي يبلغ ما بين 500 إلى 1000 مليار يورو




إلا أن رئيس الوزراء ستيفان لوفين استمر في رفض تقديم معونات مالية عاجلة لدول أوروبية لمواجهة تداعيات انتشار عدوى فيروس كورونا ، محذّراً من زيادة ضخمة غير مقبولة تتحملها الأجيال القادمة نتيجة دفع مساعدات ضخمة من أموال دافعي الضرائب السويديين.




وقال لوفين نحن لسنا ضد تقديم الدعم والأموال لدول الاتحاد الأوروبي التي لديها  ضرر كبير اقتصاديا واجتماعيا بسبب وباء كورونا ، ولكن نحن نعارض تقديم الأموال كمنح مالية دون سداد ، يجب أن يكون هناك صندوق دعم ومساعدة يساعد الدول الأوروبية المتضررة ودعمها اقتصادياً مع متطلبات سداد مخففة جدا ، ولكن دفع أموال بدون إعادتها لا يمكن الموافقة عليه.






وأضاف لوفين ،  الاتحاد الأوروبي يريد توزيع أكثر من  800 مليار  يورو من الأموال كمنح دون أي متطلبات للسداد ، نحن في السويد نعتبر هذا  خطأ ، وخطر من أن يؤدي ذلك إلى زيادة ما تدفعه السويد للاتحاد الأوروبي من أموال ، وبالفعل لا نستطيع دفع المزيد من الأموال ، ولكن من الأفضل منح الأموال كـــ قروض بدل المساعدات.




وقال لوفين لدينا في أحزاب سويدية برلمانية ،، استفسارات حول هذا الأمر ،  هناك من يقول ليس معقولاً أن يدفع السويديون من دافعي الضرائب ،ديون إيطاليا واليونان والمجر والبرتغال ، كمساعدات ومنح ! هذا من الصعب قبوله .أن كان هناك مليارات سويدية سوف توزع مجانا فيجب توزيعها في السويد !




وتريد كل من هولندا والسويد والدنمارك والنمسا دفع 750 مليار يورو تكون قروض بدون شروط ولكن يتم تسديدها مرة أخرى .
بينما تقول  كل من إيطاليا وأسبانيا والمجر والبرتغال واليونان والعديد من البلدان الأخرى في جنوب أوروبا أنها لا تستطيع اقتراض المزيد من المال، ويجب أن تكون الأموال مساعدات ومنح فقط !




وجاء الحل أوالاقتراح التوافقي لرئيس المجلس الأوروبي ، تشارلز ميشيل ، هو أن يتم دفع  500 مليار يورو من الدول الغنية الأوروبية السويد وألمانيا والنمسا وفرنسا وهولندا وبلجيكا ، ويتم تقديم المبلغ المتبقي 250 مليار في شكل قروض…ولكن السويد ما زالت تعارض الفكرة .





مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى