أوروبا

لوفين بعد لقاءه اليوم بالرئيس الفرنسي في باريس .. قروض وليس مساعدات ومنح لدول أوروبا

. نقلت وسائل إعلام سويدية اليوم الخميس 16 يونيو ، أن رئيس الوزراء السويدي ” ستيفان لوفين ” وصل اليوم لباريس والتقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإجراء مزيد من المحادثات حول الدعم المالي المقدر بـــ 800 إلى 1000 مليار يورو للاتحاد الأوروبي بعد أزمة وباء كورونا.




لكن مراسل التلفزيون السويدي في فرنسا قال إن الرئيس الفرنسي لم يستطيع إقناع لوفين ، ولم يستطيع أن يجعل موقف لوفين يلين  ، من خلال أن تكون الحزمة المالية التي يتم دفعها في شكل مساعدات ومنح مجانية ، في الوقت الذي يرغب “لوفبن”  أن تكون قروض ميسرة يتم استعادتها .




و استقبل ماكرون المبتسم ستيفان لوفين في قصر الإليزيه ، وبحثًا عن تسوية لميزانية الاتحاد الأوروبي ، وحزمة الإنعاش الاقتصادية للدول الأوروبية التي تضررت من أزمة وباء كورونا .




وكان وجهات النظر بين فرنسا والسويد مختلفة تمامًا حول الكيفية التي ينبغي أن ينهض بها الاتحاد الأوروبي بشكل مشترك من الأزمة الاقتصادية الناجمة عن تفشي وباء كورونا .




يريد ماكرون أن يرى ميزانية كبيرة ودعمًا واسعًا في شكل منح ومساعدات وهبات للبلدان الأوروبية المتضرر بشدة ، حيث لا تستطيع هذه البلدان تحمل المزيد من القروض

بينما يريد لوفين  ” إبقاء الميزانية الأوروبية منخفضة ، وبالتالي عدم دفع السويد والدول الأوروبية الداعمة للمزيد من الأموال ، وأن تكون أي أموال للمساعدات عبر صندوق أوروبي خاص لتقديم القروض الميسرة وليس المنح المساعدات .




لم يتسبب الاجتماع مع ماكرون في تغيير موقف رئيس الوزراء السويدي. هذا ما قاله ستيفان لوفين في اجتماع للجنة Riksdag في الاتحاد الأوروبي بعد الاجتماع في باريس:




وقال لوفين – ” بادئ ذي بدء ، التوزيع المالي كبير وضخم ، الحديث حول 1000 مليار يورو  رقم كبير وضخم  للغاية لا يمكن تقديم كمساعدات  ، وتقسيم المبلغ ليكون  بين القروض والمنح والمساعدات ، كما في اقتراح  هيئة الاتحاد الاوروبي.  لا نرحب فيه  ، وما زلنا ننتقد حقيقة أن الاتحاد الأوروبي سيقترض ما يصل إلى  1000 مليار يورو ثم يتم توزيعه على شكل منح. وأفضل ترتيب هو إقراض الدول الأعضاء التي تحتاج إلى المساعدة.






بعد الاجتماع في باريس ، يذهب ستيفان لوفين إلى بروكسل لحضور قمة تبدأ صباح الغد. وهذا أول اجتماع   بين رؤساء الدول والحكومات منذ تفشي الوباء.للاتفاق على كيفية تقديم الحزمة المالية
 






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى