أخبار السويدقضايا العائلة والطفل

سويدي لديه كسور في كل جسمه ويحتاج لعدة عمليات ويضطر للانتظار في طابور العمليات الجراحية

تسبَّب حادثٌ مروري مروِّع في إصابة رجلٍ سويديّ يدعى “بيتر فيرميلين” ويبلغ من العمر سبعة وخمسين عاماً بعدّة كسور في أضلاعٍ عديدةٍ في جسمه، ولا يمكن معالجة هذه الكسور إلا بعمليات جراحية في مستشفى Södersjukhuset في ستوكهولم، كما لا يمكن إجراء تلك العمليات إلا بعد مُضِي أكثر من تسعة عشر يومٍ من تاريخ هذا الحادث، مما أجبر بيترعلى الانتظار رغم تحمّله حدّة الألم، حيث قال بيتر لصحيفة أفتونبلادت: “أعلموني بضرورة انتظار موعد عمليتي بسبب الضغط الكثيف على قسم الجراحة”.





أُصيب بيتر فيرميلين بثمانية كسور في قفصه الصّدريّ، بالإضافة إلى كسرٍ في كل من إصبعه وكتفه، وستُعالَج هذه الكسور بعملية جراحيّة حُدِّد موعدها في اليوم العشرين من شهر آب/أغسطس الجاري، حيث قال بيتر: “طرقت أبواباً عديدة لتقديم موعد عمليتي ولكن دون فائدة، فأنا في حالة قلق على كتفي، إذأصبح أزرق اللون ومتورِّماًبسبب الكسر الذي قد لا يلتئم بصورةٍ صحيحةٍ، والآن لا أملك خياراً سوى تناول المسكِّنات التي قد تساعدني على تخفيف الألم ريثما يقترب موعد عمليتي”.




ويتابع بيتر حديثه قائلاً: “ليس بوسعي سوى الانتظار في بيتي، كما تُعَدّ إعانةحليفتي/زوجتيلي أمراً عظيماً لا يمكن إنكاره”.  نُقِل بيتر فيرميلينفي ليلة اليوم الثاني من آب/أغسطس بسيّارة الإسعاف إلى مستشفى Södersjukhuset في ستوكهولم بعد أن تمّت معالجته جزئياً في قسم جراحة مستشفى يافله، وذلك بسبب إصابته بكسور وجروح بالغة في أنحاء مختلفة من جسمه إثر تعرضه للحادث المروري الواقع شمالي يافله في اليوم الأول من شهر آب/أغسطس الجاري، حيث قال بيتر

ما يقرب من ثلاثة أسابيع بين الحادث والعملية المخطط لها.

: “أخبروني بأنّ قسم الجراحة في مستشفى يافله قد تأكَّد من خلوّ إحدى الغرف في مستشفى Södersjukhuset  في ستوكهولم بعد سؤالي عن سبب نقلي السريع”.



أُدخِل بيتر قسم الطوارئ في مستشفى Södersjukhusetفي ستوكهولمفور وصوله إليها، وبعدها نُقِل إلى عدة أجنحة في هذا القسم، ثم نُقِل إلى عيادة تقويم العظام بعد مرور أكثر من سبع ساعات على وصوله،و أعطي حينها مسكّنات للألم الناجم عن الجروح والكسور، وبعد يومين صُوِّر بالأشعة السينية، حيث قال بيتر: “أوضحت الفحوصات بعد أربعة أيامٍ من وقوع الحادث إلى ضرورة إجراء عمليةٍ جراحيةٍ لإبهامي وكتفي، ثم عدت إلى بيتي بعد إخبارهم لي بأنّه سيتم إجراء هذه العملية خلال أسبوعٍ واحد”.

يشعر بيتر بالقلق الشديد من أن الكتف سيشفى بشكل غير صحيح أثناء انتظار العملية.




اكتشف بيتر من موقع 1177 بعد وصوله إلى بيته أنّ موعد العملية الجراحية لن يكون قبل اليوم العشرين من الشهر الجاري، حيث قال: “سأنتظر وأتحمّل الألم طيلة ثلاثة أسابيع، وهي الفترة الفاصلة بين وقوع الحادث وموعد العملية”.

 

بيتر لديه ما يقرب من ثلاثة أسابيع بين الحادث والعملية المخطط لها.

عبّر ,أوفي هيلين, جرّاح العظام في المستشفى لصحيفة أفتونبلادت بعدم استطاعته إبدء الرأي على الحالات الفردية للمصابين، ولكن من الضروري إجراء جراحة للكسور بأسرع وقت عموماً، وغالباً ما يُجبَر المصاب على الانتظار، وهنا يجب إجراء الجراحة قبل مُضِي أسبوعان على الحادثة.



وتابع الجرّاح قائلاً: “من الضروري عدم الانتظار أكثر من أسبوعين لتجنّب حدوث أضرارٍ صحيّة، إذ يبدأ التئام الكسر بمجرد حدوثه في أغلب الأحيان، ومن الممكن أن يتأخر قليلاً تبعاً لموضع الإصابة”.
كما أشارت بعض التقارير الإعلامية إلى طول فترة الانتظار في قسم طوارئ مستشفى Södersjukhuset.




وأثار موظفون في عدد من أقسام مستشفى Södersjukhuset الانتباه إلى خطر قادم بسبب خطورة بيئة العمل على سلامة المرضى أحياناً، ومعاناة المستشفى من نقصٍ في الكادر الطّبيّ، وارتفاعٍ في ضغط العمل، وذلك أثناء جائحة كورونا.

حتى  موعد العملية ، يستمر بيتر في تناول المسكنات للمساعدة في تخفيف الآلم   #




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى