
فتاة سويدية تم سحب أموالها “بلا أثر” بين بنكين SEB و Swedbank!
تعيش الشابة السويدية كورنيليا يوهانسون (18 عامًا) من مدينة كنيفستا في حالة صدمة بعدما اختفت أموالها فجأة من بنك SEB، ثم ظهرت دون إذنها في بنك Swedbank! الشاب السويدية كورنيليا كانت تملك حسابين:حساب استثماري (صندوق مالي) في بنك SEB يحقق لها ربح استثماري، وحساب جاري عادي في Swedbank
لكن مؤخرًا اكتشفت أن حسابها الاستثماري في SEB تم إغلاقه، وأن الأموال تم نقلها إلى Swedbank… من دون أن تعطي أي موافقة أو سبب لحدوث ذلك ! و قالت كورنيليا: “تلقيت إشعارًا بأن Swedbank قدّم طلب لسحب أموالي وعندما دخلت لحسابي السبت الماضي… كانت الفلوس اختفت من SEB تم إغلاقه ولم تظهر في Swedbank !” وهنا تبدأ المأساة ..أبن أموالي ؟

أيام من التوتر والقلق
حاولت كورنيليا الاتصال بالبنك فقالوا لها لا يوجد معلومات حاليا ..أي تحويل قد يحتاج ايام وعليخا الانتظار ، ولكنها لم تقوم بأي تحويل ؟ فقامت بمراجعة إذا كانت وقّعت عن طريق الخطأ على شيء ما، لكنها لم تجد أي مستند يثبت ذلك.
في المقابل بنك SEB نفسه أبلغها أنه لا يستطيع إيقاف نقل الأموال ولا يستطيع مساعدتها، وكل ما يمكنه فعله هو تأكيد أن الأموال “أُرسلت”! إلى Swedbank ولكنه لا يعرف المزيد عن الأموال. .. وأضطرت الفتاة ذات الــ 18 عاماً إلى قضاء أيام طويلة تتبع أثر الأموال المفقودة بين البنكين. وقالت كورنيليا: “كنت مرعوبة، لم يكن لدي أي قدرة لفعل أي شيء؟
خسارة مالية رغم عودة الأموال
بعد عدة أيام، ظهرت الأموال في حسابها في Swedbank. لكن المشكلة لم تنتهِ هنا. كورنيليا تؤكد أنها لم توافق على النقل أصلًا، والأسوأ أن الصندوق الاستثماري في SEB كان قد ارتفع خلال تلك الفترة، ما يعني أنها خسر ما يقارب 15,000 كرونة سويدية – مبلغ قد لا يكون ضخمًا، لكن بالنسبة لشابة في عمرها، هو مبلغ ضروري جدًا. حيث قالت لصحيفة أكسبريسن “أنا احتاج للمال ، والآن مضطرة أن إعادة المال مرة ثانية لـبنك SEB”، .
وبالصدفة وجدت كورنيليا وثيقة من Swedbank فيها توقيع موظف في البنك بالموافقة على لنقل أموالها في أبريل الماضي ، لكن لم يتم توضيح السبب ولا من أعطى التفويض فهي لم تطلب ولم توقع على ذلك ؟. هي الآن قررت التحدث للإعلام حتى لا يتعرض أحد غيرها لنفس الموقف. وتقول “هذا الشيء غير مقبول تمامًا!”،
رد Swedbank
في رد من المتحدثة باسم Swedbank، شارلوت نيلسون، أكدت أن: البنك لا يعلق على القضايا الفردية بسبب السرية. وأن أي نقل حسابات يتطلب هوية وموافقة العميل. وعادةً تظهر الأموال في الحساب الجديد خلال أسبوع من الموافقة. “نحن حريصون على رضا عملائنا، وإذا لم يكن العميل راضيًا، يمكنه التواصل معنا وسنساعده بأفضل شكل ممكن”. قصة كورنيليا تفتح باب النقاش حول أمان النظام البنكي الرقمي، وضرورة إشراف حقيقي على نقل الأموال بين البنوك، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بحسابات استثمارية.