آخر الأخبار

عضو حزب المحافظين “حنيف بالي”: يكفي استقبال السويد للاجئين والمهاجرين

قال عضو البرلمان عن حزب المحافظين حنيف بالي وهو سويدي من أصول إيرانية ، في حديث للتلفزيون السويدي، إنه يسعى مع مجموعة عمل في حزبه على تمديد قوانين الهجرة المشددة ووقف الهجرة واللجوء في السويد .

وأضاف: “في الوقت الحالي.. لدينا بالسويد العديد من المشاكل تتعلق بالمهاجرين وصعوبة ترتيب السكن والعمل وتعليمهم اللغة والاندماج ، يجب أن نهتم بهذه المشاكل ، وليس زيادتها بجلب المزيد من المهاجرين ,




وفي المقابلة، شكك “ حنيف بالي ” في قدرة أحزاب المعارضة على وقف الهجرة للسويد ، وقال أحزاب الحكومة واليسار ، لديهم قدرة على خداع المواطنين بقول ” السويد تحتاج للمهاجرين  و” المهاجرين يضيفون الفوائد” ، في حقيقة الأمر أن المهاجرين لديهم العديد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية ,



وقال بالي الأمر لا يتعلق بكراهية أو رفض الأخر ، ولكن يتعلق  بعدم الجدوى والحاجة لوصول مهاجرين من خلفيات ثقافية ودينية وحضارية ، لا يمكن لها أن تندمج بالمجتمع السويدي ، توجد فروقات كبيرة وصعوبة بدمج القادمين من الشرق الأوسط في السويد .

بالي في لقاء تلفزيوني وصديقته
وأوضح، قائلاً: “استقبلنا الكثير جداً ولدينا مشكلة كبيرة  مع اللاجئين من حيث الاندماج والعمل والثقافة و السكن والعزلة”…نحن الآن عودنا للحديث عن مشاكل انتهت من السويد من 200 عام ، لا يمكن أن نعود لمناقشة زواج القاصرات والزواج القسري ، والجنس والدين ..هذه القواعد علينا أن نعيدها ونكررها الآن بسبب توافد المهاجرين …نحن نعود للخلف لا للأمام !





ويرى بالي، بإن كوتا السويد ينبغي أن تتوقف حتى يتم حل مشاكل عزلة الضواحي في السويد، حتى لو أستوجب الأمر الانتظار لمدة 15 عاماً.

ناشط في تويتر
وعلى الرغم من الطفولة الصعبة التي عاشها بالي، إلا أنه انخرط في السياسة في وقت مبكر، وجرى التصويت عليه كعضو في البرلمان وهو في سن 23 عاماً، كممثل لحزب المحافظين.

وأصبح بالي معروفاً بكونه واحد من أكثر السياسيين الناشطين من خلال تصريحاته في تويتر، وربما الأكثر إثارة للتساؤل. وهو الآن عضو في البرلمان في ولاية ثالثة وربما تكون الأخيرة.




وقال: “أعتقد أن السياسة مهمة، لكني أشعر بأني أجلس فقط وأقوم بتدفئة المقعد، فيما هناك أشياء أكثر متعة للقيام بها في الحياة”.

وفي سؤاله، حول ما إذا كان سيغادر البرلمان، قال: “كلا، ليس تماماً، لكني عندما أشعر أني أُراوح في مكاني، عندها سأنسحب”.

وفي رده على سؤال، أن البعض يعتقد أن بالي يعتمد ويرحب بـــ سياسة سفاريا ديموكراتنا، أجاب، قائلاً: نعم “ ومن لا يفعل ذلك في الوقت الحالي”.







مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى