
عضو حزب المحافظين “حنيف بالي”: يكفي استقبال السويد للاجئين والمهاجرين
قال عضو البرلمان عن حزب المحافظين حنيف بالي وهو سويدي من أصول إيرانية ، في حديث للتلفزيون السويدي، إنه يسعى مع مجموعة عمل في حزبه على تمديد قوانين الهجرة المشددة ووقف الهجرة واللجوء في السويد .
وأضاف: “في الوقت الحالي.. لدينا بالسويد العديد من المشاكل تتعلق بالمهاجرين وصعوبة ترتيب السكن والعمل وتعليمهم اللغة والاندماج ، يجب أن نهتم بهذه المشاكل ، وليس زيادتها بجلب المزيد من المهاجرين ,
وقال بالي الأمر لا يتعلق بكراهية أو رفض الأخر ، ولكن يتعلق بعدم الجدوى والحاجة لوصول مهاجرين من خلفيات ثقافية ودينية وحضارية ، لا يمكن لها أن تندمج بالمجتمع السويدي ، توجد فروقات كبيرة وصعوبة بدمج القادمين من الشرق الأوسط في السويد .

ويرى بالي، بإن كوتا السويد ينبغي أن تتوقف حتى يتم حل مشاكل عزلة الضواحي في السويد، حتى لو أستوجب الأمر الانتظار لمدة 15 عاماً.
ناشط في تويتر
وعلى الرغم من الطفولة الصعبة التي عاشها بالي، إلا أنه انخرط في السياسة في وقت مبكر، وجرى التصويت عليه كعضو في البرلمان وهو في سن 23 عاماً، كممثل لحزب المحافظين.
وأصبح بالي معروفاً بكونه واحد من أكثر السياسيين الناشطين من خلال تصريحاته في تويتر، وربما الأكثر إثارة للتساؤل. وهو الآن عضو في البرلمان في ولاية ثالثة وربما تكون الأخيرة.
وقال: “أعتقد أن السياسة مهمة، لكني أشعر بأني أجلس فقط وأقوم بتدفئة المقعد، فيما هناك أشياء أكثر متعة للقيام بها في الحياة”.
وفي سؤاله، حول ما إذا كان سيغادر البرلمان، قال: “كلا، ليس تماماً، لكني عندما أشعر أني أُراوح في مكاني، عندها سأنسحب”.
وفي رده على سؤال، أن البعض يعتقد أن بالي يعتمد ويرحب بـــ سياسة سفاريا ديموكراتنا، أجاب، قائلاً: نعم “ ومن لا يفعل ذلك في الوقت الحالي”.