
شاهد تقرير SVT :خمسة أطفال سافرت بهم الأم من السويد لسوريا.. ففُتل اثنين وعادت للسويد بطفلين
تقرير جديد يحمل مأساة عائلة كانت تعيش في السويد ، ثم انتقلت لسوريا للانضمام لتنظيم الدولة في سوريا ، التقرير يعرض صوراً لامرأة سويدية مع أطفالها الخمسة في مناطق تنظيم الدولة في سوريا. ويشير التقرير إلى وجود 25 امرأة سويدية حالياً وحوالي 60 طفلاً في مخيم “روج” بمناطق السيطرة الكردية ، لكن الأرقام غير موثوقة.
التقرير التي نشره التلفزيون السويدي يوضح حياة العنف والإرهاب للعائلة السويدية في سوريا في ظل حُكم تنظيم الدولة ـ بعد أن كانوا يعيشون في السويد ويمارسون حياة طبيعية ويذهبون للمدرسة وكيف تغير كل شيء بعد أن أخذتهم أمهم إلى سوريا. الأطفال كانوا في عمر 14 و12 و10 أعوام وتوأمتين بعمر الـ5 سنوات حين سافروا إلى سوريا تاركين للسويد ، ولكن عادت المرأة حاليا للسويد بطفلين فقط ؟.
وكانت الأم وتبلغ من العمر حالياً 48 عام التي تعيش غرب السويد في مدينة يوتبوري سافرت بأطفالها القصر إلى مناطق تنظيم الدولة في سوريا العام 2013 حيث كان زوجها هناك بمفرده.
وهناك توفي زوجها بسبب المشاركة في المعارك ، فتزوجت مرة أخرى وأنجبت عدداً من الأطفال، لكن أيضاً زوجها الثاني توفي بسبب مشاركته بالمعارك هناك ، وعندما عادت المرأة إلى السويد كان معها طفلان فقط أحدهما ولد في سوريا.
التقرير أظهر حياة العنف .. حيث ظهرت صو طفل يحمل السلاح، وآخر يتدرب على فكه وتركيب السلاح، وثالث يأخذ صورة مع رأس مقطوعة معلقة على سياج في مدينة الرقة السورية . كم زُوجت احد الأبناء وهي فتاة قسراً حين وصل عمرها إلى 12 عاماً فقط.
https://youtu.be/2p-QBxKT8mI
ووفقا للتقرير عادت الأم للسويد بطفلين بعد مقتل طفلين في عمر الـ14 والـ18 عاماً نتيجة القصف والمعارك وزواج الفتاة الصغيرة .
وتخضع الأم حالياً للمحاكمة في السويد بنهم عديدة منها تعريض حياة أطفال للخطر ، والالتحاق بمجموعات مسلحة وممارسة العنف ، و التزويج القسري وارتكاب جرائم ضد الطفولة. كما قضت المحكمة بسحب أطفالها منها وتسليمهم للرعاية الاجتماعية -السوسيال . بينما يستمر اعتقال المرأة لمحاكمتها في التهم الموجة إليها .