تقارير

تقرير جديد راديو السويد : سوريون في السويد يفكرون في الهجرة العكسية من السويد بسبب الإحباط

أظهر تقرير جديد أعده مكتب الإحصاء المركزي (SCB)، أن عدد من السوريين في السويد ، أصبحوا يفكرون في العودة لسوريا بعد استقرار الوضع، أو الهجرة نحو بلد آخر.




التقرير تطرق للإحباط الذي أصاب بعض السوريين الذين اكتشفوا الصورة الحقيقية للسويد، والتي لا تعكس الواقع والصورة التي حصلوا عليها قبل مجيئهم. استمع للنسخة العربية من التقرير بالصوت اخر الموضوع

السورية هنادي درباس قالت إن الحياة صعبة في السويد، وهي تنتظر فقط انتهاء الحرب واستقرار الوضع للعودة لبلدها سوريا.

بينما قالت “أم خالد” مهاجرة للسويد : ان الحياة في اول سنوات بالسويد جيدة ، وتكون متحمس ولديك شعور بالارتياح من الخدمات المتوفرة ، ولكن مع الوقت تبدأ تشعر انك لا تستطيع البقاء في السويد ، الا لان لديك احتياجات ، ولو توفرت في بلدك لتركت السويد فورا ، لذلك اريد العودة لسوريا فور توفر الظروف المناسبة.




“ابو وليد ” مهاجر للسويد حصل علي اقامة مؤقتة يقول: اشعر انني في ورطة بعد  وصولي للسويد ” الاقامة المؤقتة ” ساعدت علي تدمير حياتي بشكل اكثر ضرر مما حصل لي في سوريا ، الان عائلة منفصلة دون أمل  في لم الشمل ، سكن سيء، لايوجد عمل، دخل مالي ضعيف جدا ،  لا يوجد مستوي تعليم للغة السويدية جيد، لاتوجد مساعدة الا العمل مجاما في البركتيك ،  بدات اشعر باليأس في السويد.

هنادي – وابوليد – مهاجرين يرغبون بالهجرة العكسبة من السويد لسوريا

ووفقاً للتقرير فهناك عدد كبير من السوريين يخططون للهجرة للعمل في بلدان أخرى، أو العودة لسوريا عندما يستقر الوضع الأمني هناك.






وفي هذا الصدد قال أندرياس رانيكي، متخصص في الإحصاء لدى (SCB)، أن السويد استقبلت الآن عدد كبير من المولدين في سوريا، لكن هذا العدد مرشح بشكل كبير لمغادرة السويد باتجاه سوريا في حالة تحسن الأوضاع، أو باتجاه بلدان أخرى، رغم أنه يصعب توقع ما يمكن أن يحدث في المستقبل، يقول أندرياس رانيكي.




أنس إدلبي يعيش ببلدة برومولا في محافظة سكونه، قدم للسويد منذ أربع سنوات، قال للإذاعة السويدية P4، أنه يفكر في الهجرة من جديد، كما أنه يعرف العديد من السوريين الذي يخططون لمغادرة السويد. وبحسب إدلبي، ففكرة المغادرة جاءت بسبب الصورة المغلوطة عن السويد التي وصلت للسوريين قبل قدومهم إليها، والتي تخالف الواقع بشكل قاطع.







استمع من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى