قضايا وتحقيقات

رغم الرفاهية والسمعة الدولية المرتفعة ..السويديين في المركز الـ 3 كـ أكثر الشعوب قلقاً من الجريمة والعنف

في دراسة عالمية أجرتها Ipsos  وهي شركة فرنسية متواجدة في 84 دولة لإنتاج المعلومات والبيانات الدقيقة حول المجتمعات وبيئة الاستثمارات الأمنة ما يقلق سكان مختلف البلدان  ، اشارت إحصاءاتها الحديثة أن السويديين تصدروا  المركز الثالث بين 84 دولة في قائمة المجتمعات السكانية التي لديها المخاوف بشأن الجريمة والعنف – إلى جانب المكسيك وتشيلي.

الدراسة بعنوان ” ما الذي يقلق العالم؟” “استطلاعات الرأي العام ، حول أهم القضايا الاجتماعية والسياسية اليوم ، في 27 دولة.




يعرض التقرير أكبر المشاكل حول العالم ، جنبًا إلى جنب مع ما إذا كان السكان يعتقدون أن الأمور في بلادهم تسير في الاتجاه الصحيح أو الخاطئ. .. ولكن البيانات أظهرت أن السويديين لديهم قلقل كبير يجعلهم أكثر الشعوب قلقاً على وضع الأمن في مجتمعهم ..ويعتقدون أن السويد تنزلق أكثر فأكثر نحو الجريمة والعنف .




السويديون قلقون من الجريمة والعنف

أظهرت الإحصائيات ، والتي صُنفت بالدقيقة ، أن في السويد ، 57٪ من السكان قلقون من العنف والجريمة. النسبة المقابلة لشيلي هي 58 في المائة ، والمكسيك 66 في المائة. وهكذا ينتهي الأمر بالسويديين في المرتبة الثالثة على قائمة المخاوف بشأن الجريمة والعنف.




واعتبرت النتائج صادمة ، حيث وجود دولة مثل السويد في المراكز الأولى في شعور مواطنيها بالقلق من الجريمة لا يعكس رفاهية وسمعة السويد الدولية كدولة أمنة مسالمة تتمتع برفاهية مجتمعية واقتصادية لمواطنيها ـ فمثلا في  المجر وبولندا – اللتين غالبًا ما يتم انتقادهما في وسائل الإعلام   بسبب سياساتهما اليمينية المحافظة مع الهجرة المحدودة للغاية – هناك نسبة صغيرة جدًا من السكان الذين يقلقون بشأن الجريمة والعنف في البلاد.

 

 نتائج الدراسة السويد في المركز الثالث

وفي المجر ، تبلغ النسبة 11 في المائة و 6 في المائة فقط من سكان بولندا قلقون بشأن الجريمة والعنف. وهكذا ، ينتهي الأمر ببولندا في المركز الأخير المجيد في القائمة.





ويقول خبراء ناقشوا النتائج ، أن وجود السويد في قمة القائمة ربما مفاجئ ولكنه لا يعكس بالضرورة انتشار الجريمة والعنف في المجتمع وإنما يعكس حساسية المواطن السويدي الذي قد يتأثر من أي مشاكل اجتماعية ، فربما مستوى الجريمة والمشاكل في السويد متزايد ولكنه بعيد كل البعد عن الجريمة التي في تشيلي والمكسيك .. ولكن المواطن السويدي يتأثر من اقل مشكلة مجتمعية مقارنتا بمواطني تشيلي والمكسيك ودول أخرى عديدة 




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى