
رئيسة الوزراء السويدية غاضبة وسوف تستقيل إذا نفذت المعارضة تهديدها بالإطاحة بوزير العدل
قالت رئيسة الوزراء ماكدلينا أندرشون في مؤتمر صحفي أنها سوف تستقيل في حال الإطاحة بوزير العدل مورغان يوهانسون في التصويت المزمع تنفيذ يوم الثلاثاء لحجب الثقة عنه، وأكدت إنها تشعر بالغضب من المعارضة التي لا تشعر بالمسؤولية وبالوقت العصيب الذي تمر به السويد ، وهددت بإن أزمة حكومية سوف تحدث إذا تمت إقالة وزير العدل والداخلية ، و أن هذه الأزمة سوف تؤدي لاستقالة الحكومة السويدية بأكملها ودخول السويد بنفق مجهول في وقت عصيب سياسياً واقتصادياً وعسكرياً.
جاء هذا الإعلان لرئيسة الوزراء بعد أن أثار كل من حزب المحافظين وحزب سفاريا ديمقراطنا مسألة حجب الثقة عن وزير العدل والداخلية مورغان يوهانسون وقد أيدته أحزاب المحافظين والمسيح الديمقراطي والليبراليين وحذرت رئيسة الوزراء ماجدلينا أندرشون من أزمة حكومية في حال التصويت لصالح حجب الثقة .
فيما قال رئيس حزب المحافظين أولوف كريسيشون نحن لا نخلق الفوضى نقول أننا نفتقد إلى الثقة في مورغان يوهانسون هذا ما نقوله وإذا اختارت ماكدلينا أندرشون أن تستقيل الحكومة بأكملها وخلق أزمة حكومية جراء ذلك فإن هذا القرار يعود لها بالكامل، ولا علاقة لمورغان يوهانسون على الإطلاق بطلب انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي ناتو.
وتساءل أولوف كريسيشون هل تحاول ورئيسة الوزراء التضحية بحكومتها لإنقاذ وزير عدل غير ناجح؟
لا أعتقد أن هذا تصرف مسؤول ووفقاً لهنريك فيننغيي رئيس مجموعة سفاريا ديمقراطنا فإن رئيسة الوزراء من خلال بيانها هذا تحول الأنظار عن الأمر، لأنها تدرك أن هناك استياء كبير من مورغان يوهانسون وربما هناك أغلبية ترفضه إنها لا تريد مناقشة ذلك إنها لا تريد التحدث عن السياسة الجنائية وعن إخفاقات مورغان يوهانسون لكنها تريد التحدث عن أشياء أخرى، وهذا هو سبب قيامها بذلك وتعهدت بإقالة الحكومة بأكملها.