
رئيس الوزراء السويد: إرسال جنود سويديين للصومال لمساعدة أمريكا في مكافحة الإرهاب
صرّح رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترشون، بأن إرسال قوات خاصة سويدية إلى الصومال تم بدافع حماية المصالح الوطنية ومواجهة تهديدات الإرهاب المتنامية. ووفقًا لمصادر إعلامية، فإن مجموعة صغيرة من وحدة خاصة تتبع الحرس الملكي، وتختص بالتحقيقات البيومترية والأمنية، نُشرت سراً بالتعاون مع الولايات المتحدة لتعقّب عناصر مشتبه بانتمائهم لحركة “الشباب”.
ورغم أن توقيت اتخاذ هذا القرار لم يُكشف، فقد أُبلغت لجنة الدفاع في البرلمان بعد إثارة المسألة إعلامياً، ما أثار تساؤلات حول الشفافية. الحكومة من جانبها امتنعت عن الإدلاء بتفاصيل المهمة، مؤكدة على ضرورة الحفاظ على سريتها حفاظًا على سلامة المشاركين.
كريسترشون أوضح أن هذه المشاركة ليست محصورة بالساحة الصومالية فحسب، بل تُعد جزءًا من جهود أوسع لمكافحة الإرهاب الذي قد يمتد تأثيره إلى أوروبا. وشدد على أن بعض المهام العسكرية تتطلب درجة عالية من السرية لضمان أمن القوات السويدية، مؤكدًا أن ما يمكن الإفصاح عنه في الوقت الحالي هو الطابع العام للمهمة فقط.