
دور رعاية المسنين في السويد تعاني من موظفون لا يتقنون اللغة السويدية
أشار راديو السويد في تقرير لها نشر اليوم الثلاثاء 4 يناير أن دور رعاية المسنين تعاني من وجود موظفون لا يتقنون اللغة السويدية بشكل جيداً ، مما يجعل تواصلهم مع المسنين من كبار العمر مشكلة قد تهدد سلامة المسنين ،وأشار التقرير أن الموظفون هم من أصحاب الخلفيات المهاجرة ولا يتحدثون اللغة السويدية بشكل كافٍ يسمح لهم بالتواصل مع نزلاء هذه الدور.
كما ذكر التقرير أن مشكلة اللغة هي بسبب ضعف تعلم اللغة السويدية ، حيث ان الموظفون من الخلفيات الأجنبية المهاجرة يفتقرون إلى المعرفة المناسبة والكافية باللغة السويدية وهو ما من شأنه تعريض متلقي الرعاية للخطر. كما أن هذه المشكلة أشارت إليه لجنة كورونا المعينة من قبل الحكومة في تقريرها في عام 2020 ، لكن لا تزال المشكلة قائمة في غالبية البلديات السويدية التي خضعت لتقرير راديو السويد.
ووفقاً للتقرير كان أكثر من 50 بالمائة من موظفي رعاية المسنين في البلديات السويدية ولدوا خارج السويد وأكثر من نصفهم وصل السويد في 2015 ، ويظهر استطلاع راديو السويد أن حوالي 200 رئيس لرعاية المسنين في جميع أنحا السويد يشعرون أن الموظفين بحاجة إلى تحسين مهاراتهم في اللغة السويدية ، حيث أنهم غير قادرين على فهم اللغة السويدية بشكل صحيح خصوصا عند تواصلهم مع المسنين السويديين.