أخبار السويدالصحة والجمال

دراسة جديدة “خطيرة” عن أعراض نادرة قد تصيب الأطفال المصابين بكورونا المستجد

أظهرت دراسة جديدة  قام بها عدد من العلماء والباحثون ، أن الإصابة بفيروس كورونا  قد تكون خطيرة على الأطفال ، ويمكن أن تصيب الأطفال بمشاكل صحية عديدة ، منها  الشلل لكن هذا يحدث في حالات نادرة للغاية، وفقاً لما نشرته “ديلي ميل”. المصدر من هنا




الدراسة التي قام بها باحثون في جامعة مانشستر البريطانية ، ونشرتها مجلة الطبيب السويدي ، تحاول معرفة تأثير عدوى فيروس كورونا على الأطفال ، حيث تعتبر علاقة فيروس كورونا بالأطفال غامضة ،   و هناك ندرة شديدة في الأبحاث العلمية حول الآثار العصبية لمرض كوفيد-19 على الأطفال.




38 طفلاً من 8 دول
 خلال الدراسة الجديدة  التي قام بها الباحثون ، تم تقييم ما مجموعه 38 طفلاً، ثبتت إصابتهم بالعدوى وتم إدخالهم إلى المستشفى في 8 دول. وتوصل الباحثون إلى تلك الحالات بعدما تبنت الجمعية الأميركية لطب الأعصاب للأطفال دعوة عالمية للحصول على بيانات خاصة بحالات غير عادية للأطفال مرضى كوفيد-19.




وبالفعل استجابت السلطات الصحية في عدة دول، وتم تقديم بيانات عدد 13 حالة من فرنسا و8 حالات من المملكة المتحدة و5 من الولايات المتحدة و4 من البرازيل و4 من الأرجنتين و2 من الهند وحالة واحدة من كل من المملكة العربية السعودية وبيرو.




خضعت جميع الحالات لفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي بعد ظهور أعراض من نوع ما، بدءًا من الحمى القياسية إلى مشاكل في تحريك الأطراف وضعف الوظيفة الإدراكية.




4 وفيات وحالة شلل رباعي
لا يعاني ثمانية من الأطفال من أعراض تنفسية، مثل ضيق التنفس أو السعال، كما هو الحال عادة مع كوفيد-19. وتوفي أربعة أطفال في الدراسة بعد الإصابة بعدوى أخرى، مثل السل والمكورات العنقودية المقاومة للميثيسيلين MRSA، بعد أن جعلهم كوفيد-19 أكثر عرضة للإصابة، فيما تعرض اثنان في الدراسة للإصابة بالشلل بعد أن وصل الفيروس إلى الحبل الشوكي وتسبب في حدوث التهاب، وتفاقمت حالة منهما إلى حالة شلل رباعي. تعتمد الحالتان على جهاز التنفس الصناعي عبر ثقب القصبة الهوائية، وتتم التغذية عبر أنبوب إلى المعدة لإطعامهم.




تعافي 26 طفلاً وتحسن 6 حالات
كما تعاني الحالات من خلل في الحركة، مما جعلهم غير قادرين على تنظيم معدل ضربات القلب وضغط الدم والتنفس ووظيفة المثانة ودرجة الحرارة، على سبيل المثال.






تعافى ستة وعشرون من الأطفال بشكل كامل وتحسنت حالات ستة منهم في وقت نشر نتائج الدراسة في دورية The Lancet Child & Adolescent Health.
أثبتت الأبحاث السابقة أن الفيروس يمكنه عبور الحاجز الدموي الدماغي وغزو المخ، ويمكنه أيضًا الوصول إلى المخ عبر الأنف.






مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى