خرائط غوغل تعلن عن ميزة جديدة في السويد لتحذير السائقين من مخالفات القيادة والغرامات
بدأت خدمة الخرائط الشهيرة Google Maps بإطلاق ميزة جديدة في السويد، تهدف إلى عرض المناطق البيئية (miljözoner) بشكل واضح، وتحذير السائقين من دخولهم إلى تلك المناطق في حال كانت سياراتهم غير مؤهلة، ما قد ينقذهم من التعرض لغرامات مالية.
ما هي الميزة الجديدة؟
الميزة تتعلق بدعم خرائط Google لما يُعرف بـ مناطق الانبعاثات المنخفضة أو البيئية، وهي مناطق تقيّد حركة السيارات التي لا تفي بمتطلبات معينة من حيث انبعاثات العادم.
عند استخدام التطبيق، سيتمكن المستخدمون في السويد ومن يسافرون إلى دول أوروبية أخرى من رؤية هذه المناطق مباشرة على الخريطة. وتشمل تحذير عن:-
1-المنطقة مخظور قيادة السيارات التي تعمل بالديزل
2- المنطقة محظور قيادة السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل
3- المنطقة مخصصة للسيارات الكهربائية
4- المنطقة تحظر سيارات موديلات قديمة ( مستوى الانبعاث للعادم مرتفع)
5- المنطقة غير مخصصة للمركبات
6- المنطقة تسمح بالسيارات ديزل وبنزين (برسوم) فعليك تغيير المسار أو تحمل الرسوم.
الميزة تشمل أكثر من 1000 منطقة بيئية في مختلف أنحاء أوروبا. وعندما يقوم مستخدم بإدخال وجهة ما، وتكون السيارة التي يستخدمها غير مسموح لها بدخول المنطقة البيئية المحددة، سيقوم التطبيق بتحذيره من ذلك، بل ويوفر له مسارًا بديلاً لتجنب المخالفة.
سياق أوسع وميزات أخرى
Google كانت قد أطلقت مسبقًا ميزة حساب المسار الذي يؤدي إلى أقل انبعاثات للكربون.
لكنها تأخذ بعين الاعتبار انبعاثات ثاني أكسيد الكربون فقط، ولا تراعي ملوثات أخرى كالجسيمات الدقيقة (partiklar)، مما قد يؤدي أحيانًا إلى توجيه السائقين عبر شوارع داخلية ضيقة بدلاً من الطرق الرئيسية، وهو ما قد يزيد من التلوث المحلي بدلًا من تقليله.
الوضع في السويد
في السويد، كانت هناك خطط مثيرة للجدل لتطبيق منطقة بيئية صارمة في وسط ستوكهولم، لكن تم إيقاف المشروع مؤخرًا بعد موجة من الانتقادات.
مع ذلك، توجد بالفعل منطقة بيئية من الفئة الثانية (miljözon klass 2) على شارع Hornsgatan في ستوكهولم، حيث يُمنع دخول السيارات الأقدم التي لا تفي بمعايير معينة للانبعاثات.
في بقية أوروبا
العديد من المدن الأوروبية طبّقت بالفعل مناطق بيئية مماثلة، مثل باريس، برلين، ميلانو، وغيرها. ويُخاطر السائقون الذين يقودون سيارات قديمة بدفع غرامات باهظة في حال دخولهم هذه المناطق دون استيفاء المتطلبات البيئية.
