أخبار سويدية

خدمة Google Maps جدبدة في السويد لمساعدة السائقين على تجنب غرامات المناطق المحظورة

أطلقت خدمة Google Maps تحديثًا جديدًا في السويد يهدف إلى مساعدة السائقين على تجنّب الوقوع في مخالفات ناتجة عن دخول مناطق بيئية محظورة تُعرف باسم “مناطق الانبعاثات المنخفضة”، وهي مناطق تُفرض فيها قيود على المركبات التي لا تفي بمعايير بيئية معينة.




الميزة الجديدة تتيح للمستخدمين التعرف بسهولة على هذه المناطق داخل الخرائط الرقمية، ليس فقط في السويد بل في عدد كبير من الدول الأوروبية. ووفقاً لبيانات Google، أصبحت الخدمة قادرة الآن على عرض أكثر من ألف منطقة منخفضة الانبعاثات في أوروبا، مع إرسال تنبيهات للسائقين في حال كانت سياراتهم غير مؤهلة لدخول تلك المناطق، بالإضافة إلى اقتراح مسارات بديلة متوافقة مع القواعد البيئية.




ويُعد هذا التطوير استكمالاً لميزة سابقة وفّرتها Google في خرائطها، والتي كانت ترشد السائقين إلى الطرق التي تستهلك وقوداً أقل، بناءً على مستويات انبعاث ثاني أكسيد الكربون. غير أن تلك الميزة كانت أحياناً تقترح طرقًا تمر عبر شوارع ضيقة داخل المدن، مما يزيد من انبعاث الجسيمات الدقيقة ويثير بعض الانتقادات البيئية.




أما في السويد، فقد كان من المقرر فرض منطقة بيئية مشددة في قلب العاصمة ستوكهولم، إلا أن المشروع واجه انتقادات شديدة وتم تجميده. ورغم ذلك، لا تزال بعض الإجراءات البيئية قائمة، مثل الحظر المفروض على المركبات القديمة في شارع Hornsgatan، الذي يُصنّف كمنطقة بيئية من الدرجة الثانية.




وتأتي هذه الخطوة في وقت تتزايد فيه الرقابة على المركبات الملوثة للبيئة في عدة مدن أوروبية، حيث تفرض غرامات صارمة على السيارات غير المتوافقة مع معايير الانبعاثات المعتمدة.

زر الذهاب إلى الأعلى