
خبراء سويديين يتوقعون آلاف من الوفيات لمصابين كورونا في السويد خلال الشهرين المقبلين
السويد مثل العديد من دول أوروبا والعالم تشهد موجة ثانية قاسية من عدوى كورونا ، تسببت في ارتفاع حاد بعدد المصابين بفيروس كورونا ، وزيادة حادة في عدد الوفيات اليومية ، جعلت السويد واحدة من أكثر الدول تأثر بعدة كورونا ، حيث تجاوز عدد الوفيات الإجمالي في السويد 10000 وفاة .
و توقع عدد من العلماء والخبراء السويديين المتخصصين في علم الأوبئة والفيروسات ، أن تستمر عدو كورونا في الانتشار ووفاة ما لاي قل عن 5 ألف مصاب جديد بعدوى كورونا في السويد ، خلال الشهرين القادمين.
وقال عالم الفيروسات السويدي، فريدريك إلغ، الأستاذ بجامعة أوميو، وسف نشهد تسجيل 5 آلاف وفاة جديدة على الأقل في الشهرين المقبلين، إذا لم يتم فعل أي شيء للحد من العدوى – فــ لقاح كورونا لن يكون فعال في محاصرة العدوى قبل منتصف الصيف القادم ، أن نجحت حملة التطعيم في تطعيم 75 بالمائة من السويديين.
وقال فريدريك إلغ ،الوضع الحالي “ مروع” بكل المعايير العلمية . ولكن النظرة الحكومية للمجتمع والاقتصاد لا تستوعب المعايير الصحية ، لا تستوعب أن ما يحدث من إصابات ووفيات في بلد مثل السويد عدد سكانه لا يزيد عن 10 ملايين نسمة هو بالفعل في نزيف لضحايا كورونا بشكل “مروع”
وأضاف ، لو اردنا وقف نزيف الخسائر في وفيات عدوى كورونا في السويد ، فيمكن فعل ذلك من خلال تقليل انتشار العدوى إلى الثلث، إذا توقفنا عن العمل لمدة ثلاثة إلى أربعة أسابيع . يجب غلق المجتمع والاقتصاد ومؤسسات الدولة لفترة زمنية بين أسبوعين إلى شهر .
و أشار فريدريك إلغ، الأستاذ بجامعة أوميو :- لدينا رقم قياسي للوفيات الناجمة عن فيروس كورونا ، الوفيات وصلت أكثر من 10000. أي أن 1 من كل 1000 من الشعب السويدي قد مات منذ بداية مارس”. مشيراً إلى أن الرقم المقابل في النرويج وفنلندا هو أقل من ذلك بكثير .
ورأى أنه إذا استمر التطور بنفس الوتيرة الحالية، فستكون هناك أسابيع قاتمة قادمة، وعلى الحكومة البدء بغلق جزئ أو كلي أو حظر تجول كما فعلت دول عديدة مثل الدنمارك وفرنسا وألمانيا والنمسا.