
خبراء: الرد الإيراني المحتمل على الهجوم الأميركي الذي استهدف 3 منشآت نووية.. لا شيء!
سيناريوهات الرد الإيراني المحتمل على الهجوم الأميركي الذي استهدف 3 منشآت نووية في كل من فوردو ونطنز وأصفهان فجر يوم الأحد 22 يونيو 2025. حسب توقعات الخبراء سيكون محدود ..لا شئ جديد.. وذلك كون أن إيران هي في الأساس متورطة في حرب إسرائيلية أمريكية ولا تستطيع توسيع جبهة حربها لتشمل حرب مباشرة مع أمريكا..ولكن يتوقع الخبراء أن يكون الرد من خلال إجراءات محدودة وهي:-
الأول يتمثل في إغلاق مضيق هرمز وتحقيق شلل عالمي في إمدادات النفط الدولية وارتفاع أسعاره لأرقان كبيرة .
الثاني هو إغلاق باب المندب وهنا سيتم خنق الإمدادات النفطية للطاقة وحركة التجارة العالمية وإلحاق ضرر للغرب وأمريكا.
والثالث هو قصف القواعد الأميركية في المنطقة، ويقدر عددها بـ63 قاعدة، لكنه تساءل الخبراء إذا كانت إيران قادرة على مواجهة أمريكا وإعطاءها ذريعة لتدمير إيران ؟ بجانب إدامة الحرب وإزعاج الأميركيين الذين يعتقدون أن القوة تفضي إلى السلام.
الخيار الممكن ولكن غير متوقع أن تتجه غيران للتصعيد وتضرب مفاعل ديمونة النووي للإسرائيل وهو مستبعد تماماً حالياً من قبل الخبراء ..لآنخ سوف يقابله قرار أمريكي غربي بإنهاء نظام إيران وفقا للسيناريو الذي تم في حرق العراق واسقاط صدام.
الحرب بين إسرائيل وإيران تبقى مفتوحة على أكثر من اتجاه، ولا يعرف ما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية– سيقنع صديقه الرئيس الأميركي دونالد ترامب على توجيه ضربة ثانية للمفاعلات النووية الإيرانية.
وحسب خبراء فإن الهجوم الأميركي على المنشأة لا يزال غامضا، حيث لم يتضح بعد حجم الأضرار التي لحقت بها، وهل تم تدمير المنشأة بصورة مباشرة أم تدمير مداخلها فقط؟ وهل هناك مداخل جانبية يمكن لإيران توظيفها من أجل متابعة أحوال العاملين هناك؟
وبشأن التقارير التي تحدثت عن نقل إيران لمعظم اليورانيوم إلى مكان آمن، قال خبراء عسكريين إن هذه التقارير تثير الكثير من التساؤلات، هل تم نقل جميع مواد التخصيب؟ وهل تتبعت الأقمار الصناعية هذه المواد وتركتها تتحرك بسهولة ؟، وهل رصدت مكانها الجديد؟ وما مصير العاملين الذي بقوا داخل المنشأة؟