قضايا وتحقيقات

حزب SD يهاجم مقترح استقبال السويد لجرحى غزة. “الأولوية للمرضى السويديين وفقط”.

تصريحات وزيرة الصحة السويديو  أكو أنكارباري يوهانسون حول إمكانية استقبال السويد مصابين من غزة للعلاج في السويد،  أثارت اعتراضاً شديداً من جانب حزب سفاريا ديمقارطنا (SD) الذي يتراسه جيمي أوكسون ، الذي اعتبر أن استقبال مصابين للعلاج في السويد غير مقبول و خروجاً عن أولويات السياسة الصحية في السويد التي تحاول أن تلتزم بعلاج السويديين.




من جهة أخرى قالت النائبة عن حزب سفاريا ديمقارطنا  جيسيكا ستيغرود، ممثلة الحزب في اللجنة الاجتماعية بالبرلمان، ق  إن النظام الصحي السويدي يواجه أزمات حقيقية: قوائم انتظار طويلة، نقص في الكوادر، وضغط شديد على الموارد. وأضافت: “حتى لو كانت القضية إنسانية، فإن الأولوية يجب أن تكون للمواطنين السويديين ودافعي الضرائب”. كما تساءلت عن سبب حصر النقاش بغزة، مشيرة إلى أن مناطق نزاع أخرى تعاني أيضاً، وأن دولاً غنية وقريبة من المنطقة لديها إمكانيات طبية يمكنها تقديم المساعدة.




من جانبها، الوزيرة لم تدخل في سجال مباشر، لكن مكتبها أوضح أن تصريحاتها الأخيرة لا تعني أي تغيير سياسي، بل تتسق مع مواقفها السابقة. كما أشار المكتب إلى أن وكالة الأنباء TT قامت بتعديل صياغة خبرها من “الوزيرة غيّرت موقفها” إلى “الوزيرة لا تستبعد استقبال جرحى غزة”، في إشارة إلى أن السياسة الحكومية لم تتبدل.




الخلاف لم يقتصر على السياسة فقط، بل وصل إلى القطاع الطبي نفسه. شخصيات بارزة في مجال الرعاية الصحية وأحزاب معارضة انتقدت تردد الحكومة، معتبرة أن السويد قادرة على استيعاب عدد محدود من الحالات الإنسانية. سينيفا ريبييرو، رئيسة نقابة موظفي الرعاية الصحية، قالت في تصريح سابق لصحيفة DN: “سيُكتب في التاريخ أن السويد وقفت متفرجة. الأمر يتعلق بأطفال يحتاجون للرعاية وفق مبادئ القانون الدولي”، مؤكدة أنها تريد أن تكون قادرة على القول إنها قامت بواجبها الأخلاقي.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى