بعد مطاردة استمرت 24 ساعة… الشرطة السويدية تعتقل سجينين هاربين داخل غابة
أعلنت الشرطة السويدية القبض على سجينان كان قد هربا صياح يوم الأحد ، حيث تمكن السجين دافيد بيرنتسن لوندين البالغ من العمر 24 عامًا، إلى جانب رجل آخر يبلغ من العمر 29 عامًا، من الفرار من سجن Västeråsen في بوروس – Borås، قبل أن تتمكن الشرطة من القبض عليهما بعد أقل من يوم في غابة قرب منطقة بولليبيدغ – Bollebygd، بفضل بلاغات وملاحظات المواطنين المحليين.
وقعت الحادثة صباح الأحد، حين كان الاثنان في ساحة التريض داخل السجن. وخلال انشغال موظفي مصلحة السجون بمعالجة إنذارين منفصلين، تظاهر أحد النزلاء بنوبة صرع (fejkad epilepsiattack) في الساحة، وهو ما شتت انتباه الحراس وجعلهم مشغولين بالتحقق من حالته. استغل لوندين وزميله هذا التشتيت، وتسلقا هيكلًا معدنيًا كان موضوعًا لأعمال صيانة السقف، وهربا مرتديين ملابس السجن الخضراء الخاصة بمصلحة السجون. منذ ذلك الحين، أطلقت الشرطة إنذارًا وطنيًا ودوليًا للقبض عليهما، ونشرت صور دافيد لتحذير المواطنين، مؤكدة خطورته وتاريخه الإجرامي.
في اليوم التالي، وبناءً على بلاغات من عدة أشخاص لاحظوا سلوكًا غريبًا في الغابة، تمكنت الشرطة من تحديد موقع الهاربين قرب موقف مرور على الطريق السريع 40 (riksväg 40) في بولليبيدغ. وأكد الضابط المسؤول مورتن غونينغ – Morten Gunneng أن عملية القبض تمت بهدوء ودون مقاومة، مشيرًا إلى أن الهاربين كانا يتسلقان ويزحفون في التضاريس قرب سياج الحيوانات البرية وما زالا يرتديان ملابس السجن الخضراء. تم اعتقالهما الساعة 14:50 بعد تلقي أول بلاغ في الساعة 14:14، وأعيدا إلى عهدة الشرطة لإعادتهما إلى مصلحة السجون دون توجيه أي تهم جديدة بعد القبض عليهما.
وقال مورتن غونينغ – Morten Gunneng، الضابط المسؤول:
إن السجين .”دافيد بيرنتسن لوندين، الذي يُعد شخصية إجرامية بارزة وقيادية في عصابة T-falangen في غوتنبرغ، والتي تورط أعضاؤها في تهريب المخدرات، الاعتداءات المسلحة، والتفجيرات. وقد ثبت تورطه في استخدام القاصرين لتنفيذ هجمات مسلحة، بما في ذلك توزيع القنابل اليدوية، وسبق أن حكمت عليه المحكمة في يونيو 2025 بالسجن لمدة 17 عامًا وعشرة أشهر، بتهم تتعلق بالتحريض على محاولة قتل شاب في مركز التسوق Kungsmässan. وأضاف : – “من الجيد أنهما اعتُقلا. ولا أعتقد أنه سيتم وضعهما مرة أخرى في حبس بوروس”. حيث يُعتبر دافيد لوندين من أبرز الشخصيات الإجرامية في منطقة غوتنبرغ،
