مجتمع

بعد رصد كاميرا لتبولهم في غرفة الغسيل.. امرأة وعائلتها يواجهون الطرد من شقتهم جنوب السويد

تواجه امرأة في الأربعينيات من عمرها من مدينة مالمو خطر فقدان شقتها بعد سلسلة من المخالفات، أبرزها واقعة صادمة وثقتها كاميرات المراقبة، حيث ظهر أحد أفراد أسرتها وهو يتبول خلف غسالة داخل غرفة الغسيل المشتركة في المبنى. وهي ليست الحالة الوحيد حيث تم رصد أفراد من العائلة قاموا بنفس الفعل



الواقعة لم تكن الحادثة الوحيدة التي دفعت شركة الإسكان البلدية MKB إلى اتخاذ قرار بإنهاء عقد الإيجار. فالسيدة – التي سبق أن واجهت العام الماضي محاولة طرد بسبب تأخرها في دفع الإيجار وتراكم دين وصل آنذاك إلى 35 ألف كرون سويدي – عادت مجددًا لارتكاب مخالفات مشابهة، منها التأخير في السداد وتراكم ديون جديدة تبلغ 25 ألف كرون وعدم النظافة وتبول أفراد عائلتها بغرفة الغسيل بالمنبى السكني.



كما أظهرت المتابعة عبر نظام البوابات الإلكترونية والكاميرات قيامها أو أحد أفراد أسرتها بالتخلص من النفايات بشكل غير قانوني في الممرات والمناطق المشتركة، مثل إلقاء صناديق كرتون وكراسٍ وحقائب سفر وعلب مشروبات في أماكن غير مخصصة، وهو ما أدى إلى إصدار نحو 15 فاتورة غرامة بحقها.



ورغم تلقيها عدة تحذيرات كتابية، لم تُحسّن من سلوكها، ما دفع المالك إلى اعتبارها قد “أخلّت إخلالًا جسيمًا بواجباتها كمستأجرة”. ومع ذلك، رفضت السيدة قرار الإنهاء، ومن المقرر أن تنظر هيئة شؤون الإيجارات في القضية لتحديد ما إذا كان الطرد سينفذ.

صورة من المصدر – وسائل إعلام سويدية

هذه القضية تعيد إلى الواجهة النقاش حول حدود التزامات المستأجرين، وما إذا كان السلوك الفردي لأحد  للعائلات يهدد  سلامة ونظام  السكن  للعائلات والساكنين الآخرين في المبنى السكني، حيث تنتشر حاليا الكثير من السلبيات في المبانى السكنية المشتركة.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى