
امرأة سويدية تصف ذهابها للطوارئ بالجحيم ..وتشعر بالصدمة لتجربة زيارة الطوارئ في ستوكهولم
تداولت صحف سويدية ووسائل تواصل اجتماعية سويدية ، منشور لامرأة سويدية ، نقلت فيه تجربة ذهابها لمركز للطوارئ في جنوب ستوكهولم ، وتمت مشاركته 35000 وحصل على اكثر من 220 ألف مشاهدة ، وكان له رد فعل كبير من صحف سويدية واسعة الانتشار ، وقد بث التلفزيون السويدي تقرير عنه .
منشور المرأة السويدية يتعلق بسوء الرعاية الصحية السويدية. حيث وصفت المرأة تجربتها مساء يوم السبت الماضي عند ذهابها لقسم الطوارئ مع والدتها التي تبلغ من العمر 83 عام ، بالجحيم ، وقالت كانت صدمة مفجعة كنت اشعر أنني في بلد أخر وزمن من الماضي !
وتعود قصة المرأة إلى يوم السبت الماضي 5 يناير 2020 عندما يوم السبت الماضي عندما شعرت والدتها المسنة التي تبلغ من العمر 83 عام بالمرض والآلم ، فاتصلت بالرعايا الطبية التي قالت لها يجب نقلها للطوارئ .
فذهبت للطوارئ وهناك قضيت 13 ساعة في الانتظار مع والدتها ، التي تبلغ من العمر 83 عاما.
وتقول : – حيث قابلنا طبيب وكان لديه شكوك بوجود جلطة بالرئة لأمي ، وطلب عمل الأشعة السينية للرئتين. وتضيف :- أمي كانت لها “الأولوية” لان الجلطات في الرئتين خطيرة جدا، ومع ذلك استغرق الأمر ما يقرب من 7 ساعة أخرى قبل مقابلة طبيبة الأشعة ، وبعد 4 ساعات أخرى تم عمل الأشعة السينية ، وتم العثور على الجلطات في كلا الرئتين…ليتم ادخل أمي في أخر الأمر العناية المركزية وهي في حالة احتضار ؟؟؟!!
وأثناء بقائي في فسم الانتظار عند الدخول لمدة 13 ساعة مع أمي ، رأيت بالطوارئ ما يجعلني أشعر إنني لا أعيش في السويد وأنني في زمن أخر وليس عام 2020 !
كانت الممرات بالطوارئ مليئة بالآسرة والمرضى الذي تركوا لساعات دون تدخل طبي ، في انتظار دور ، ( لا اعلم كيف يكون هناك دور بالطوارئ ) ..
كانت آسرة المرضى وضعت بجانب بعضها البعض ، في صفوف في منتصف الطريق والممرات ، وفي كل مكان ، والمرضى افترشوا الأرض ، لا مقاعد ولا آسرة تكفي المتواجدين ولهم اكثر من 16 ساعة ….
و في مرحلة ما سمعت طبيب سويدي يائس يقول للمسعفين الذين أتوا مع مريض جديد ” ” من فضلك، انهم لا ينتمون إلى الطوارئ لدينا ” ، انظر حولك، لا يمكننا استقبال المزيد من المرضى، يجب أن نعود إلى كارولينسكا مرة أخرى لا تأتوا لنا بالمزيد من المرضى هنا ….
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10157319835866973&set=a.10150597959436973&type=3&theater
وكان المسعفين يقولون للطبيب ، الحالة خطيرة وطلبوا مننا في كارولينسكا نقلوا للطوارئ هنا ، والطبيب يقول بغضب ” من فضلك افهم انهم يريدون في كارولينسكا أن تأتي إلى هنا ولكن لا يمكنك اختيار الطوارئ عندما يكون الوضع هكذا، انظر حولك وصلنا إلى حد لا يمكننا معالجة ما لدينا من المرضى !”
وتقول المرأة ..كانت الطوارئ وكاننا في حرب استمر في التدفق للمرضى ، الأغلب كبار السن مع مشاكل القلب، ..والبعض الشباب الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي،..والبعض إصابات …وأشخاص مصابين بسبب الكحول والمخدرات و اخرين فتيات جاؤوا بمحاولات الانتحار، ، كان يوجد شخص لديه نوبة صرع و سقط ، كنت أرى مرضى تبول على انفسهم ، وآخرون يصرخون في هستيرية والكثير افترش الأرض ..أين نحنو بحق السماء !
وكانت المرأة علقت لسوء وضعف الرعايا السويدية ، وأن مراكز الطوارئ في السويد لا ترتقي أن تكون مراكز لدولة ثرية ومتقدمة مثل السويد وفي عام 2020 ، كيف للحكومة لا تقوم بتصحيح هذا الواقع وضخ المال لتطوير نظام الطوارئ المتهالك ، كنت اسمع عن سوء مراكز الرعايا ولكن ما رايته لا يصدقه عقل .