
المهاجرين الجدد في السويد الأكثر تضرراً من مشكلة السكن وتزايد التشرد بدون سكن
بعد مسح نفذته بلديات سويدية العام الماضي 2018 ،حاولت العديد من البلديات اتخاذ الإجراءات لتوفير السكن . لكن ظاهرة التشرد لا تزال تنمو، غالبية المشردين من الناحية الهيكلية هم من المهاجرين الجدد إلى السويد. الذي بدا بعضهم خلال الأشهر الماضية بفقدان سكنهم بعد أن أنهت البلديات السويدية عقود السكن المؤقتة ولم تجددها لهم .
علي احمد ، مهاجر من سوريا يقول ” من الصعب للغاية العيش بهذه الطريقة، يأتي الشخص إلى هنا مسكن الطوارئ التابع لمنظمة أرسالية سكونه، عند الساعة السابعة للعثور على مكان للنوم، ويتكرر نفس الشيء في اليوم التالي. لا يوجد أمان، لاسيما عندما يتعامل الآخرون ممن يعيشون هنا بالمخدرات، يقول على احمد.
جاء على احمد إلى مالمو من سوريا منذ عامين ويعيش اليوم في مسكن الطوارئ التابع لمنظمة إرسالية سكونه، غير الربحية، بعد أن انتهت فترة الترسيخ وفقد المسكن الذي كان يعيش فيه.
في عام 2018، أجرت بلدية مالمو مسحًا للتشرد في المدينة. ووصف تقرير المسح المشكلة بأنها نمت بسرعة في السنوات القليلة الماضية. في غضون خمس سنوات، ازداد عدد البالغين من المشردين إلى الضعف كما ازداد عدد الأطفال ثلاثة أضعاف.
إلا أن عوائل وشباب ، تعرضوا في ستوكهولم واوبسالا للطرد من منازلهم أيضا ، كون عقود الشقق مؤقته تنتهي خلال عامين ولا يمكن تجديدها ، ولكن إلي أين يذهبوا …!
بلديات سويدية كبرى تعلق …إنها تفعل ما في وسعها وسوف تجد حلول عامة ، لكن على الآخرون الخروج والبحث عن سكن وفرص استقرار في مدن اخرى غير المدن الكبرى …ليس من الجيد التوجه مباشر لمدينة كبيرة مثل ستوكهولم ومالمو ، مباشرا وانت وافد جديد ، فلا فرصة لعمل أو سكن بسهولة لك ..من الأفضل البدء في موقع اخر ..أو سوف تجد مشاكل بالسكن والعمل قد تتحول إلى التشرد !