
الكنيسة السويدية تنتقد شروط الحصول على الجنسية السويدية وتطالب بعدم قبولها
انتقدت رئيسة الأساقفة بالكنيسة السويدية أنتي جاكيلين جميع سياسات الهجرة المقترحة التي تتعلق بفرض شروط على المهاجرين للحصول على الجنسية السويدية ، واعتبرت أنتي جاكيلين أن شرط اللغة السويدية للحصول على الجنسية السويدية سيودى لترسيخ التمييز في المجتمع السويدي بين المواطنين وقالت رئيسة الأساقفة بالكنيسة السويدية :- “أنا أيضاً مهاجرة وأعرف أن المهاجرين يواجهون ظروفاً مختلفة في المجتمع “.
وفي لقاءها مع التلفزيون السويدي ، عبرت رئيسة الأساقفة عن رأيها برفض اقتراح شرط اللغة السويدية لكي يتم منح المهاجر الجنسية السويدية ، واعتبرت أن اللغة السويدية مهم جدا للمهاجر وعامل أساسي في إندماجه بالمجتمع وسوق العمل ، ولكن لا يمكن أن تكون شرط لكي يكون مواطن سويدي فهناك ظروفاً مختلفة لكل إنسان من حيث القدرة على التعلم والعُمر وظروف خاصة أخرى.
ووفقاً لرؤية الكنيسة السويدية فأن شرط اللغة يهدد بزيادة التمييز المجتمعي وفصل المواطنين لفئات اجتماعية معزولة ، وسوف يكون له تأثيرات كبيرة سلبية وخطيرة على النساء وذوي المهارات والإمكانيات الضعيفة و المتدنية .
وجاءت تصريحات رئيسة أساقفة الكنيسة السويدية من خلال بيان للكنيسة السويدية ، ولكن هذا البيان والتصريحات واجه انتقادات من بعض السياسيين والنشطاء في السويد الذين رأوا في موقفها تدخلاً في السياسة وهذا أمر غير مقبول في السويد، متسائلين عن سبب حديث الكنيسة في قضية سياسية.
وأجابت أنتى جاكيلين بالقول “لدينا خبرة كبيرة واطلاع على قضايا الهجرة ونعتقد بأننا يجب أن نستخدم ذلك في خدمة المجتمع والمواطنين هذا أيضاً دوراً في العمل المجتمعي كمؤسسة اجتماعية مدنية ”.